إنتهت مباراة القمة بين نابولي وإنتر ميلانو بالتعادل الإيجابي 1-1 وذلك في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب دييغو أرماندو مارادونا في مدينة نابولي الإيطالية ضمن الجولة الواحدة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

المدير الفني لنابولي ​جينارو غاتوزو​ لعب المباراة بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 ​فكتور أوسيمهن​ كرأس حربة صريح بينما لعب المدير الفني لإنتر ميلانو ​أنتونيو كونتي​ بالرسم التكتيكي 3-5-2 مع مارتينيز و​لوكاكو​ في خط الهجوم.

الشوط الأول:

المباراة بدأت بشكل هادئ بين الفريقين حيث بدا الحذر واضحا في طريقة اللعب مع السعي لبسط السيطرة على خط وسط الملعب مع أفضلية نسبية لنابولي في السيطرة على الكرة وسعي لبناء لعب هجومي منظم من الخلف لكن الأمور لم ترتق لأي محاولة جدية على مرمى إنتر ميلانو.

وبعد مرور حوالي 20 دقيقة من اللعب، تقدّم إنتر أكثر للأمام وسعى إلى التحرك الهجومي عبر الأطراف مع سرعة في التحول من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، ومع عودة لاعبي إنتر للخلف بشكل كامل عند استحواذ نابولي على الكرة، حاول الأخير تدوير الكرة بعرض الملعب من أجل فتح ثغرة دفاعية وعند الدقيقة 35 منح هاندانوفيتش التقدم لنابولي 1-0. الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول شهدت ضغطا من قبل إنتر دون تغيير في النتيجةز

الشوط الثاني:

إنتر ميلانو بدأ الشوط الثاني ضاغطا من الناحية الهجومية ونجح إريكسن في تعديل النتيجة عند الدقيقة 55 من تسديدة متقنة. بعدها عاد نابولي إلى أسلوبه الهجومي حيث كان يعتمد على الجناحين مع دعم من قبل الأظهرة بجانب دخول لاعبي خط الوسط للمساندة الهجومية.

الدقائق العشر الأخيرة من المباراة شهدت تكثيف ضغط نابولي الهجومي واعتماده أكثر على الكرات العرضية لكن الأمور لم تتغير وسط استبسال دفاعي من إنتر ميلانو والذي سعى إلى الحفاظ على النتيجة والخروج بنقطة تعادل ثمينة من ملعب صعب وأمام خصم قوي وهذا ما حصل لتبقى النتيجة 1-1.

ملاحظات عامة:

1. بدا واضحا بأن إنتر ميلانو كان يلعب من أجل التعادل في ظل الفارق الجيد لديه في صدارة الكالتشيو حيث كان تجنب الخسارة أمام خصم مثل نابولي أمر جيد وسيقطف الفريق ثمرة هذه النقطة في نهاية الموسم. واعتمد المدرب كونتي كما العادة على إغلاق مناطقه وتفعيل الهجمات المرتدة وهو كان محظوظا نوعا ما لأن نابولي كان قريبا من خطف الفوز لولا سوء الطالع الذي لازمه وتحديدا في الشوط الثاني.

2. حاول نابولي تقديم كل ما لديه في هذه المواجهة خاصة من الناحية الهجومية مع لعبه بنفس أسلوبه الهجومي القائم على لعب منظم وبناء من الخلف مع غياب العشوائية في بناء الهجمات لكنه مرة أخرى يدفع غاليا ثم غياب عنصر الحسم الهجومي لديه وافتقاده للشراسة واللمسة الأخيرة في التعامل مع الكرات داخل منطقة جزاء الخصم.