فاز ​ريال مدريد​ على ب​برشلونة​ في كلاسيكو الاياب للدوري الإسباني بنتيجة 2-1. وفي ظل التحليلات الكثيرة حول اداء الفريقين، لا بد من التوقف عند اداء الحارسين ومعرفة مدى مسؤوليتهما عن الاهداف التي سجلت خلال اللقاء.
هدفا الريال لا يتحمل مسؤوليتهما الحارس تير شتيغن، فالهدف الاول اتى بعد تمريرة عرضية الى بنزيما الذي عكس كل التوقعات وحولها بكعب رجله الى المرمى، وهي من الكرات الاصعب على المدافعين والحراس لانها مفاجئة تماماً ولا يمكن التنبوء بها، ورغم ذلك حاول تير شتيغن اظهار رد فعل سريع لكنه لم يلحق بالكرة التي سبقته بسنتيمترات قليلة.
اما الهدف الثاني، فلا حاجة الى التحدث عن دور الحارس فيه، لان الكرة غيّرت اتجاهها كلياً بغد ارتطامها بالمدافع قبل ان يفشل جوردي البا في تشتيتها عن خط المرمى، فأودعها الشباك عن طريق الخطأ.
من جهته، لا يُسأل تيبو كورتوا عن الهدف الذي سجّل في مرماه، لانه كان ثمرة تمريرة عرضية تركها بذكاء كبير اللاعب غريزمان لتصل الى زميله مينغيزا الذي كان مواجهاً للمرمى ولم يجد صعوبة في جعلها تعانق الشباك. وقد وقف كورتوا في الزاوية الصحيحة ولكنه لم يستطع قطع الكرة او التدخل في مسارها.