اقيمت سلسلة مباريات ضمن الدور نصف النهائي من ​كأس خادم الحرمين الشريفين​، وكان لافتاً ان الحكم السعودي محمد الهويش، لم يكن موفقاً في ادارته للمباراة التي جمعت ​الفيصلي​ و​النصر​ وانتهت بفوز الاول بنتيجة هدف دون رد. وسنتوقف عند ابرز الحالات التحكيمية التي شهدتها المباراة:

1- الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 9 حيث حصل احتكاك بين لاعب الفيصلي إيغور روسي ولاعب النصر نور الدين إمرابط واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة للنصر ووجه انذاراً للاعب روسي بداعي التهور، لكن قراره خاطئ. فعلى الرغم من أن كان هدفه اصابة الكرة،الا ان روسي تدخل بقوة مفرطة على ساق إمرابط واستخدم مسامير الحذاء على منطقة منطقة حساسة وخطرة، وبالتالي كان يستحق الطرد بسبب مقدار الستعملة.ولكن حكم تقنية الفيديو كان له رأي آخر وطلب من الحكم الرئيسي مشاهدة اللقطة من جديد وتبيان خطورة ما فعله لاعب الفيصلي،وعندها اتخذ الهويش القرارالمناسب بإلغاء البطاقة الصفراء ورفع الحمراء في وجه اللاعب روسي.

2- الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 41 التي شهدت احتكاكاً بين لاعب النصر نور الدين إمرابط ولاعب الفيصلي أرودا،وطالب لاعبو النصر بركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء الفيصلي، لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب، فأخطأ مجدداً في قراره. والواقع ان إمرابط تعرضلدفع من أرودا وكان النصر يستحق ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء الفيصلي، لكن الحكم قدّر الحالة بشكل خاطئ.

3- الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 78 وهي مهمة جدا، حيث طالب الفيصلي بركلة جزاء بعد احتكاك بين مهاجمه تافاريس ومدافع النصر مادو داخل منطقة جزاء النصر، لكن الحكم اتخذ مرة جديدة قراراً غير موفق. صحيح ان الحالة ليست سهلة وبالغة الدقة، ولكن تافاريس تعرض للعرقلة من الخلف وهو يركض، اذضربت ركبة مادو بقدم لاعب الفيصليما أفقده توازنه. ورغم أن الإحتكاك بسيط،ولكن يمكن لاي احتكاك بسيط أثناء الركض أن يؤدي إلى فقدان التوازن. وكان لزاماً على حكم تقنية الفيديو التدخل وابلاغ الحكم الرئيسي بما شاهده، وبعد الاطلاع على المشاهد، اقتنع الحكم الهويش بأحقية الفيصلي بركلة جزاء، فاتخذ قراره على هذا الاساس.