ضمن فعاليات الجولة 29 من منافسات ​الدوري الايطالي​ " الكالتشيو "، انقاد نادي ال​ميلان​ الى تعادل مرير امام ​سامبدوريا​ وبواقع 1-1 ليخسر الفريق اللومباردي نقاط ثمينة في صراعهم على صدارة الدوري مع انتر ميلان حيث واصل الميلان تواجده في المركز الثاني وسامبدوريا في المركز العاشر.

وفي الشوط الاول حاول لاعبو الميلان فرض ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء وسط اداء حذر وترقب من جانب لاعبي سامبدوريا والذين حاولوا استغلال تقدم لاعبي الروسونيرو للقيام بهجمات مرتدة سريعة والتي شكلوا بها خطورة كبيرة على مرمى الميلان حيث تصدى الحارس جيانلويجي دوناروما لمحاولة خطيرة من مورتين ثورسبي ليحرمه من هدف محقق، وبدوره تحصّل لاعبو الميلان على بعض المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى ليخفقوا في استغلال سيطرتهم والفرص التي تحصلوا عليها ولم تنجح محاولات السلطان زلاتان ابراهيموفيتش في تهديد مرمى الخصم لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الجانبين.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو الميلان ضغطهم وسيطرتهم على مجريات اللقاء وانما بغياب أي فعالية هجومية تذكر على مرمى الخصم وبدوره اعتمد ابناء المدرب كلاوديو رانييري على الهجمات المرتدة ونجحوا من استغلال هفوة من دفاع الميلان لينجح فابيو كوالياريلا من منح سامبدوريا هدف التقدم في الدقيقة 57، وبعدها شهدت الدقيقة 59 طرد لاعب سامبدوريا ​ادريان سيلفا​ بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية وبعدها رمى المدرب ستيفانو بيولي بتبديلات هجومية في صفوف فريقه من اجل الضغط الهجومي بشكل اكبر على مرمى الخصم في محاولة لخطف هدف التعادل واستغلال النقص العددي ولكن فعالية لاعبي الفريق اللومباردي غابت بشكل كبير في ظل تكتل دفاعي كبير للاعبي سامبدوريا في مناطقهم الدفاعية، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة لم تنجح محاولات لاعبي الميلان في هزّ رصانة دفاع لاعبي سامبدوريا والذين نجحوا من قتل وتيرة اللقاء قبل ان ينجح يانس هوغ من خطف هدف التعادل للميلان في الدقيقة 87 لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.