فاجأت ​مقدونيا الشمالية​ المتواضعة، جماهير كرة القدم بشكل عام ومحبي ​منتخب المانيا​ بشكل خاص، بعد تحقيقها فوز مدوياً على المانشافت بنتيجة 2-1. وفي نظرة الى اداء الحارس الالماني ا​ندريه تير شتيغن​، يمكن القول انه قام بواجبه ولكنه لم يوفّق، ولا يتحمل بالتالي مسؤولية الهدفين.

- في الدقيقة 2+45 هدف لصالح مقدونيا الشمالية اتى من كرة عرضية من داخل المربع الكبير، وصلت الى المهاجم على مشارف المربع الصغير بعد خطأ دفاعي فادح، فتابعها مباشرة داخل المرمى رغم اتجاه تير شتيغن الى الجهة اليمنى بسرعة بديهة، لكنه فشل في صد الكرة بسبب سرعتها وقرب المسافة.

- في الدقيقة 63 هدف لالمانيا من ركلة جزاء. حاول الحارس ​ديميتريفسكي​ معرفة اتجاه الكرة، الا انه اختار ترك موقعه في الوسط وهو امر بديهي في مثل هذه الحالات، لكن الكرة خدعته بعد ان تم تسديدها في وسط المرمى.

- في الدقيقة 85 هدف لصالح مقدونيا الشمالية تم تسجيله من كرة عرضية انطلقت من داخل المربع الكبير ووصلت الى المهاجم، الذي اخترق المدافعين وتابعها مباشرة على يسار تير شتيغن الذي قام بما عليه واقفل الزاوية الضيقة اليمنى، وحين شاهد الكرة تتجه الى اليسار، سارع الى الارتماء يساراً ومد جسمه لكن من دون جدوى بسبب سرعة الكرة اولاً والوقت الذي يستغرقه الحارس للانتقال من جهة الى احرى، اياً تكن سرعة بديهته.