شهدت مباريات يوم أمس في مختلف المسابقات الأوروبية العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل والتي سنتعرف على أبرزها في هذا التقرير ونتناول تلك الحالات من وجهة نظر تحكيمية بحتة.

• أتلتيكو مدريد 1-0 ديبورتيفو ألافيس ( الحكم الدولي الإسباني خوان مارتينيز / المرحلة 28 من الدوري الإسباني):
1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 12 حيث طالب أتلتيكو مدريد بركلة جزاء عقب لمسة يد على مدافع ألافيس إدغار مينديز بعد لعب خيمينيز للكرة واتجهت ليد مينديز لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ. على الرغم من أن مينديز ارتقى في الهواء وظهره للكرة لكن يده كانت في وضع غير طبيعي أبدا ويده أعلى من مستوى كتفه وهذا مذكور في القانون بأن وضع اليد إذا كانت كذلك والكرة أتت من الخصم فهي ركلة جزاء لكن الحكم قدّر الحالة بشكل خاطئ كما أن حكم تقنية الفيديو رأى الحالة وقدّر الحالة مثل حكم الساحة بشكل خاطئ وأتلتيكو كان يستحق ركلة جزاء في تلك اللقطة.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 82، حيث طالب ديبورتيفو ألافيس بركلة جزاء بعد احتكاك بين لاعبه ريوخا ولاعب أتلتيكو سافيتش لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ. الحالة صعبة بلا شك فسافيتش كانت لديه الكرة وعند حمايتها قام باستعمال مرفقه بشكل متهور على وجه ريوخا وذلك على خط منطقة جزاء أتلتيكو ومن الصعب على الحكم رؤية الحالة لكن حكم تقنية الفيديو هذه المرة رأى الحالة وطلب من حكم الساحة المجيئ ومشاهدة اللقطة والأخير لم يتردد بعد ذلك في احتساب ركلة جزاء مستحقة لمصلحة ألافيس وتوجيه بطاقة صفراء بداعي التهور لسافيتش.

• أستون فيلا 0-2 ​توتنهام​ ( الحكم الإنكليزي مايك دين / المرحلة 30 من الدوري الإنكليزي ):
1. الحالة الأهم في هذا اللقاء كانت عند الدقيقة 67 حيث حصل احتكاك بين مدافع أستون فيلا ماتي كاش ومهاجم توتنهام ​هاري كاين​ والحكم احتسب ركلة جزاء لمصلحة توتنهام وقراره صحيح. كاش انزلق وحاول لعب الكرة لكن أصاب وبشكل واضح قدم كاين من الخلف والكرة كانت ما زالت في الملعب وبطريقها إلى الخروج لكن لحظة الإحتكاك كانت الكرة ما زالت في اللعب وبالتالي هذه مخالفة بإهمال يعاقب عليها بركلة جزاء والحكم دين كان متمركزا بشكل جيد ولديه زاوية رؤية واضحة ولم يتردد أبدا في احتساب ركلة جزاء صحيحة لمصلحة توتنهام.