في هذا التقرير سنتطرق الى ركلات جزاء كانت حاسمة في تغيير وجهة القاب ومنحت لقب الى فريق على حساب فريق اخر او منتخب على حساب منتخب اخر. اسماء كبيرة سقطت في امتحان ركلات الجزاء او ركلات الترجيح فلازمها الفشل طيلة مسيرتها واخرون حكم عليهم بانهاء مسيرتهم من جراء ذلك.
1 – دافيد تريزيغيه في نهائي كأس العام 2006
اضاع المهاجم الفرنسي دافيد تريزيغيه ركلة جزاء حاسمة في نهائي مونديال 2006 الذي اقيم في المانيا. فبعد انتهاء الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل الايجابي 1 – 1 بين الطرفين احتكم المنتخبان الى ركلات الترجيح وحسمتها ايطاليا 5 – 3 بعدما اضاع تريزيغيه الرمية التي اصطدمت بالعارضة الافقية لمرمى الحارس بوفون.
2 – الغاني اسامواه جيان في ريع نهائي مونديال 2010
لا احد سينسى الركلة التي اضاعها الغاني اسامواه جيان في ربع نهائي مونديال 2010 وحرم منتخب بلاده التاهل الى النصف نهائي لاول مرة في تاريخه. وفي التفاصيل انتهى اللقاء 1 – 1 بين الطرفين وفي اللحظات الاخيرة من الوقت الاضافي سنحت فرصة لغانا للتسجيل وانهاء الامور الا ان الاوروغوياني لويس سواريز ابعد الكرة بيده وطرد ومنح الحكم ركلة جزاء لغانا الا ان جيان اطاح بها وعادت اوروغواي وفازت بركلات الترجيح وتاهلت الى النصف نهائي.
3 – ليونيل ميسي في نهائي كوبا اميركا 2016
انتهت المباراة النهائية لبطولة كوبا اميركا 2016 بين الارجنتين وتشيلي بالتعادل السلبي بين المنتخبين واحتكما الى ركلات الترجيح لتحديد هوية البطل. وبالرغم من تضييع التشيلي ارتورو فيدال الركلة الاولى لمنتخب بلاده الا ان ميسي اضاع الركلة ولم يستفد وعاد لوكاس بيليا واضاع ركلة ثانية لتفوز تشيلي باللقب وتحرم ميسي ورفاقه من اللقب.
4 – اريين روبن في نهائي دوري الابطال 2012
اهدر الهولندي اريين روبن لاعب نادي بايرن ميونيخ الالماني وقتها ركلة جزاء مصيرية امام تشيلسي الانكليزي في نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم ليعود بعدها ويفوز الفريق الانلكيزي بركلات الترجيح بعد ان سجل الايفواري ديدييه دروغبا الركلة الحاسمة لفريقه
– الانكليزي جون تيري في نهائي الابطال 2008
كان تشيلسي قاب قوسين من الفوز بلقب دوري الابطال على حساب مان يونايتد بعدما اضاع رونالدو ركلة للشياطين الحمر الا ان الركلة الحاسمة الاخيرة اضاعها جون تيري بعدما سقط ارضا وهو يحاول التسديد ليعود بعدها ويفوز اليونايتد حين اضاع انيلكا ركلة للبلوز مانحا الفوز لرفاق فان دير سار
