يأمل أتلتيكو مدريد "اللاهث" خلف لقبه الاول في ​الدوري الاسباني​ لكرة القدم منذ عام 2014 في أن يتابع سلسلة انتصاراته عندما يحل ضيفا على خيتافي السبت، فيما يسعى برشلونة "الجريح" أوروبيا وريال مدريد مواصلة ضغطهما عندما يستضيف الاول هويسكا الاخير الإثنين، والثاني إلتشي السبت ضمن المرحلة 27.

خرج أتلتيكو من "مصيدة" أتلتيك بلباو فائزا 2-1 في مباراته المؤجلة من المرحلة 18 الأربعاء، ليعزز صدارته مع 62 نقطة ويتقدم بفارق 6 نقاط عن وصيفه برشلونة (56) و8 عن "جاره" اللدود ريال (54).

- برشلونة لتضميد جراحه الاوروبية -

يستقبل برشلونة الثاني هويسكا واضعا نصيب عينه النقاط الثلاث لتضييق الخناق على "أتلتي" وتضميد جراحه الاوروبية عقب خروجه من مسابقة دوري الابطال بتعادله مع مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي 1-1 في إياب ثمن النهائي.

وقدم النادي الكتالوني آداء رائعا امام الفريق الباريسي الاربعاء لكنه لم يكن كافيا لتعويض الخسارة المذلة على ارضه 1-4 ذهابا.

واستعاد برشلونة انفاسه في الاسابيع الاخيرة، بداية مع اعادة انتخاب خوان لابورتا رئيسا الاحد، وثم مع الإرادة التي أظهرها في العاصمة الباريسية وقبلها "ريمونتادا" أمام إشبيلية في نصف نهائي الكأس المحلية حيث قلب تأخره صفر-2 ذهابا إلى فوز بثلاثية نظيفة إيابا وتأهل الى المباراة النهائية.

وأجمعت الصحف الكتالونية على ان خروج برشلونة من دوري الابطال كان "بشرف!"، وأن "مباراة الاربعاء صبت في مصلحة غسل صورة البلاوغرانا واستعادة الكرامة التي فقدت خلال الاذلال القاري المتكرر...".

في المقابل، يدرك هويسكا صعوبة مهمته أمام فريق لم يخسر في مبارياته الـ16 الاخيرة في الدوري وحقق خلالها 13 فوزا مقابل 3 تعادلات، وتعود خسارته الاخيرة إلى المرحلة 12 عندما سقط أمام قاديش 2-1.

- الاستحقاق المحلي قبل القاري -

ويستضيف ريال الثالث منافسه إلتشي السابع عشر السبت في استحقاقه المحلي الاخير قبل القاري أمام أتالانتا الايطالي في إياب ثمن نهائي دوري الابطال (1-صفر ذهابا).

ويتسلح الريال بسلسلة من 6 مباريات في الدوري لم يذق خلالها طعم الخسارة، حقق خلالها 4 انتصارات مقابل تعادلين.

ورغم ذلك لم يعد لدى الريال ترف إهدار النقاط بعد تعادله مرتين في مباراتيه الاخيرتين أمام ريال سوسييداد وأتلتيكو بالنتيجة ذاتها 1-1، في رغبته للعودة الى سكة الانتصارات.

ويأمل رجال المدرب الفرنسي زين الدين ​زيدان​ دعسة ناقصة من أتلتيكو أو برشلونة لتضييق الخناق عليهما.