حقق ​اتحاد جدة​ فوزا هاما على ​الشباب​ 2-1 وذلك ضمن المباراة التي جمعتهما في المرحلة الثالثة والعشرين من ​الدوري السعودي​ لكرة القدم والتي جرت على ملعب الشرائع بمدينة مكة المكرمة.

المدير الفني للإتحاد ​فابيو كاريلي​ لعب المباراة بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 مع ​بريجوفيتش​ كرأس حربة صريح فيما لعب المدير الفني للشباب ​كارلوس هيرنانديز​ بالرسم التكتيكي 4-1-4-1 مع ​إيغالو​ كرأس حربة صريح.



الشوط الأول:

الشباب بدأ المباراة بشكل جيد وسعى إلى أخذ المبادرة الهجومية وفرض سيطرته في خط وسط الملعب بينما حاول الإتحاد مبادلة خصمه للهجمات ونجح بعد مرور 11 دقيقة فقط من تسجيل هدف التقدم بعد هجمة منظمة أنهاها لاعبه عبد الرحمن العبود في المرمى ليتقدم 1-0.
وسعى الشباب لإظهار ردة فعل سريعة والضغط أكثر في ملعب الإتحاد عبر الاعتماد الهجومي على طرفي الملعب وتوزيع الكرات في العمق مع دور مهم لقائده بانيغا في ربط خطوط الفريق ببعضها البعض.
واضطر مدرب الشباب لإجراء تبديل إضطراري مع إصابة إيغالو ودخول ​تركي العمار​ مكانه. وبعد عدة محاولات، استغل الشباب خطأ دفاعيا من الإتحاد جدة وتمكن من تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 43 عبر سيبا لتصبح النتيجة 1-1 ومعها انتهى الشوط الاول

الشوط الثاني:

مدرب الشباب أجرى تبديلا على خطه الدفاعي بين الشوطين مع خروج ​عبدالله الزوري​ ودخول متعب الحربي ليبدأ الشباب الشوط الثاني بشكل جيد محاولا التحرك سريعا عبر طرفي الملعب بينما اعتمد الإتحاد جدة على نقل الكرات والتدرج بها من الخلف. وبدت المباراة مفتوحة من قبل الطرفين مع رغبة في تقديم لعب هجومي وقد ظهر ان الإتحاد كان قادرا في كل كرة على تشكيل الخطورة اللازمة على مرمى الشباب بفضل سرعة تحوله من الدفاع إلى الهجوم وحصل على ركلة جزاء عند الدقيقة 79 سجل منها ​فهد المولد​ هدف الإتحاد الثاني. بعدها حاول الشباب العودة في النتيجة مع تقدم الخطوط للأمام والسعي للعب الكرات الساقطة خلف مدافعي الإتحاد الذين تكتلوا كما يجب وشنوا بالمقابل هجمات مرتدة خطيرة لكن الأمور بقيت على ما هي عليه ليحسم الإتحاد المباراة لمصلحته 2-1.

ملاحظات عامة:

1-أظهر الإتحاد نفسه بشكل جيد في هذه المواجهة خاصة من الناحية التكتيكية حيث كان الفريق ينقل الكرة من الحالة الدفاعية إلى الهجومية بمرونة بجانب القدرة على إغلاق المناطق.

2-لم يكن الشباب سيئا في هذه المواجهة بل قدم مباراة جيدة لكنه عانى في الشق الهجومي فنسبة الإستحواذ كانت لمصلحته غير أن لعبه كان بطيئا في الثلث الأخير من الملعب وغابت عنه الفعالية في اللمسة ما قبل الأخيرة وفي كسر التكتل الدفاعي للإتحاد الذي بدا منظما خاصة في الشوط الثاني من المباراة.