ضمن فعاليات الجولة 26 من منافسات ​الدوري الاسباني​" الليغا "، ألحق نادي ​ألتشي​ الخسارة بصاحب المركز الرابع نادي ​اشبيلية​ وبواقع 2-1 ليخطف التشي المركز الـ17 في جدول الترتيب.

وفي الشوط الاول سيطر لاعبو اشبيلية بشكل كبير على مجريات اللقاء ولكن لاعبو التشي اغلقوا مناطقهم بوجه غزوات الفريق الاندلسي وبدوره حاول لاعبو التشي الاعتماد على الهجمات المرتدة ولكن خطورتهم كانت محدودة في ظل تفوق لاعبي اشبيلية في معركة الوسط، ورغم سيطرة لاعبي اشبيلية الا انهم فشلوا في تهديد مرمى الخصم بهجمات منظمة في ظل التكتل الدفاعي الكبير للاعبي التشي لتغيب خطورة ابناء المدرب جوليان لوبيتيغي بشكل كبير وتنحصر خطورتهم اكثر خارج مناطق التشي وبدون اي فعالية تذكر لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الجانبين.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو الفريق الاندلسي ضغطهم الكبير على مرمى التشي وبعدها لجأ المدرب لوبيتيغي الى ادخال كل من خوان جوردان واوليفير توريس وماركوس اكونا في محاولة لتعزيز قوة اشبيلية في الجانب الهحومي، وتحصّل الفريق الاندلسي على بعض المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عن لاعبي اشبيلية في ظل تنظيم دفاعي كبير للاعبي التشي، وواصل لاعبو المدرب لوبيتغي سيطرتهم وانما بغياب أي فعالية هجومية على مرمى الخصم وبدوره نشطت بعض مرتدات للاعبي التشي ولكن خطورتهم كانت محدودة بشكل كبير الا ان تمكن راؤول غوتي من خطف هدف التقدم لالتشي في الدقيقة 70، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تمكن التشي من خطف هدف ثاني في الدقيقة 77 عبر غيدو كاريلو وبعدها حاول لاعبو اشبيلية الضغط بقوة على مرمى الخصم في محاولة لتقليص الفارق وتمكن لوك دي يونغ من تقليص الفارق في الدقيقة 91 لتنتهي المباراة بفوز التشي وبواقع 2-1.