استمرت فعاليات الدوريات العربية مع جولة جديدة شهدت الكثير من الأحداث المثيرة وتألق العديد من المدربين واللاعبين مقابل دور سلبي للبعض الآخر سنتعرف عليهم في هذا التقرير.
· الدوري السعودي:
أداء إيجابي:
بريكليس شاموسكا ( مدرب الفيصلي ):
ظن الجميع أنه مع تقدم الأهلي 1-0 في الشوط الثاني أن الفريق متجه للخسارة لكن شاموسكا اجرى تغييرات مميزة في الشوط الثاني قلب بها الأمور فنيا رأسا على عقب ليسجل الفريق هدفين في آخر 10 دقائق ويفوز بهذه المواجهة.
عبدالله المقرن ( لاعب الرائد ):
لاعب خط الوسط المهاجم قدّم مباراة على مستوى عالي أمام العين حيث ساهم في فوز فريقه المريح والكبير 4-بتسجيله هاتريك خلال 77 دقيقة لعبها مثبتا قدرته على لعب أدوار مميزة في الخط الهجومي للفريق.
أداء سلبي:
محمود الحديد ( مدرب الوحدة ):
ما زال الفريق لا يقدم المستوى المأمول منه تحت قيادته حيث انقاد لخسارة جديدة وكانت هذه المرة أمام الباطن وبدا الفريق من دون شكل هجومي مع أخطاء دفاعية كثيرة .
فيصل المسرحي ( لاعب القادسية ):
حارس المرمى كان بعيدا عن مستواه في هذه المواجهة والتي خسرها الفريق أمام الإتحاد 4-1 حيث تسبب بشكل مباشر بهدف كما بدا مهزوزا في كثير من اللقطات والتي أثرت على الأداء الدفاعي لفريقه ككل وتسببت بالخسارة الثقيلة في نهاية المطاف.
· الدوري المصري:
أداء إيجابي:
خالد جلال ( مدرب البنك الأهلي ):
حسم الفريق مباراته أمام أسوان لمصلحته 2-0 بعد اداء جيد على الصعيد الدفاعي في الشوط الأول ثم انطلق مهاجما في الشوط الثاني وسجل الفريق هدفين مع إدارة جيدة من قبل جلال لدقائق المباراة التسعين من كافة النواحي.
جونيور أغاي ( لاعب الأهلي ): مهاجم الفريق كان على الموعد خلال المواجهة امام طلائع الجيش حيث سجل الهدف الأول لفريقه وفي نهاية المباراة عند الدقيقة 90+1سجل هدفه الثاني الشخصي مانحا الفريق نقاطا المباراة الكاملة.
أداء سلبي:
جايمي باتشيكو ( مدرب الزمالك ):
لم يقم بالكثير خلال المواجهة أمام وادي دجلة والتي انتهت بالتعادل 0-0 ورغم إضاعة الفريق لركلة جزاء في نهاية المباراة الا ان باتشيكو لم يظهر أن لديه حلول هجومية منذ البداية وصعب المباراة على فريقه من الناحية الفنية.
عبدالله جمعة ( لاعب الزمالك ): يتحمل المسؤولية الأولى في تعادل فريقه 0-0 مع وادي دجلة وإهدار نقطتين ثمينتين بعدما أضاع ركلة جزاء عند الدقيقة 88 كانت كافية بتحقيق الفوز.
· الدوري الإماراتي:
أداء إيجابي:
مارسيل كايزر ( مدرب الجزيرة ): أحسن التعامل في مباراة القمة أمام الشارقة واعتلى صدارة الدوري حيث عرف كيف يحد من خطورة الخصم الهجومية ويستغل مشاكله الدفاعية منذ البداية ورغم اللعب بنقص عددي في الشوط الثاني لكن تعديلات كايزر وتبديلاته جعلت الأمور تسير لمصلحته وينهي المباراة بفوز 3-0.
علي مبخوت ( لاعب الجزيرة ): هداف الدوري الإماراتي والمهاجم رقم 1 في كرة القدم الإماراتية حاليا تابع مسلسل أداءه المميز وسجل هدفين قاد بهما فريقه للفوز على الشارقة وأهم ما يميز مبخوت هو هدوئه التام في التعامل مع الكرات أمام المرمى واللسمة القاتلة التي لا تخيب في معظم الأحيان.
أداء سلبي:
بيدرو إيمانويل ( مدرب العين ): لم يقدم الفريق الأداء المنتظر منه أمام الظفرة حيث خسر 2-1 وبدأ المباراة ببطء وتأخر 1-0 وحاول العودة في الشوط الثاني لكنه خسر المعركة التكتيكية أمام مدرب الظفرة ولم يكن لديه الحلول الهجومية.
محمد إسماعيل السيد ( لاعب عجمان ): لعب الدور السلبي الأكبر في خسارة فريقه أمام بني ياس 2-0 حيث كان الفريق متأخرا 1-0 ويحاول العودة لكن طرد السيد عند الدقيقة 82 صعبت الامور على الفريق.
· الدوري القطري:
أداء إيجابي:
صبري اللموشي ( مدرب الدحيل ): نجح في حسم مباراة القمة أمام الغرافة لمصلحته 2-1 بعدما عرف كيف يحضر فريقه ويدخل المباراة بقوة ويتقدم 2-1 في نهاية الشوط الأول ثم في الشوط الثاني دار المباراة كما يجب وأحكم السيطرة على خط الوسط.
حازم شحاتة ( لاعب الأهلي ): المهاجم الشاب سجّل هدف فريقه الوحيد في المواجهة أمام أم صلال والتي انتهت لمصلحة الأهلي 1-0 بعدما تعامل كما يجب مع الكرة وكان اللاعب المؤثر في هذا الأسبوع مع غياب أي لاعب آخر قدّم إضافة لفريقه كي يفوز لتصب جائزة التقييم الأفضل لشحاتة في النهاية.
أداء سلبي:
سلافيشا يانكونوفيتش ( مدرب الغرافة ):
لم يتعامل بالشكل المطلوب مع المواجهة أمام الدحيل فتأخر من البداية 1-0 وحاول تعديل الأوتار لكن الشوط الأول انتهى 2-1 للدحيل ورغم التغييرات وتبديل طريقة اللعب في الشوط الثاني لكن يانكونوفيتش لم يقدّم أي حلول واقعية لتنتهي المباراة بخسارة فريقه.
ياسين لفريد ( لاعب الوكرة ): تعرض للطرد عند الدقيقة 61 من المواجهة أمام قطر والتي انتهت بالتعادل السلبي 0-0 حيث كان فريقه يضغط ويسعى لحسم المواجهة وتسجيل هدف الفوز لكن النقص العددي واللعب بعشرة لاعبين من الفريق من الإكمال بنفس النسق الهجومي فيما بعد.
