عزّزت استقالة المدرب الأرجنتيني ​خورخي سامباولي​ من تدريب نادي ​أتلتيكو مينيرو​ البرازيلي لكرة القدم، التكهنات حول اقترابه من الاشراف على الادارة الفنية لنادي ​مرسيليا​ الفرنسي.

وكتب سامباولي الذي كان مرتبطًا بالنادي البرازيلي حتى نهاية العام الحالي، في رسالة وجهها إلى أنصاره أرسلها المتحدث باسمه لوسائل الاعلام: "النهاية حانت. ستكون المباراة الأخيرة يوم الخميس".

وأوضحت العديد من وسائل الإعلام أن مدرب المنتخب الارجنتيني سابقا (2017-2018)، من المتوقع أن يصبح مدربا جديدا لنادي مرسيليا خلفا للبرتغالي أندريه فيلاس بواس المعاقب من إدارة النادي الجنوبي منذ مطلع شباط/فبراير بعدما كشف عن نيته في تقديم الاستقالة.

وتولى سامباولي (60 عاما) تدريب أتليتكو مينيرو في آذار/مارس 2020 وقاده الى الفوز 25 مرة في 44 مباراة (10 هزائم و9 تعادلات).

في مسيرته التدريبية التي بدأت في عام 2002، قاد سامباولي فريقا برازيليًا آخر هو ​سانتوس​، بالإضافة إلى أندية في البيرو وتشيلي والإكوادور. تجربته الوحيدة في أوروبا كانت في إسبانيا مع نادي إشبيلية (2016-2017).

في رسالته الوداعية، قال سامباولي الذي قاد منتخب تشيلي الى لقب كوبا أميركا عام 2015، إنه لم يكن يرغب في "الفوز فقط ولكن أن يكون مبدعًا وأن يبني فريقا، عند مشاهدته على شاشة التلفزيون، يزيل الحزن لبعض الوقت".

وأضاف "تتمتع كرة القدم البرازيلية بموهبة لا حصر لها: لقد جعلتني أعيد اكتشاف جمال اللعبة، وهو أمر سيبقى لي إلى الأبد".

ولن يكون بإمكان سامباولي المعروف بانفعالاته العصبية على دكة البدلاء، قيادة أتلتيكو مينيرو في المرحلة الاخيرة من الدوري البرازيلي، الخميس ضد بالميراس، لأنه طرد في المرحلة الماضية لمهاجمته اللفظية للحكم.

ويحتل أتلتيكو مينيرو المركز الثالث في الدوري وتأهل الى دور المجموعات للنسخة المقبلة من مسابقة ​كأس ليبرتادوريس​ التي تعادل في أمريكا الجنوبية دوري أبطال أوروبا.