تستكمل اليوم وغداً مباريات ذهاب دور الستة عشر من ​دوري أبطال أوروبا​ لكرة القدم. والموعد اليوم سيكون مع مبارتين من العيار الثقيل، سنحاول القاء الضوء عليهما .

-أتلتيكو مدريد​ الإسباني – ​تشيلسي​ الإنكليزي ( الليلة الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):

سيكون ملعب أرينا ناسيونالا في بوخاريست مسرحاً لهذه المواجهة. ويعلم أتلتيكو مدريد بأنه لا يمكنه وضع أهداف كبيرة في هذه البطولة إلا إذا ما تمكن من تجاوز عقبة تشيلسي، خصوصاً في ظل تراجع مستواه بعض الشيء في ​الدوري الاسباني​. اما الفريق الانكليزي فيريد إثبات أنه قادر على العودة لفرض نفسه كأحد الكبار في أوروبا ومباراة أتلتيكو فرصة مثالية لإثبات ذلك. ويعتمد ​دييغو سيميوني​، على التوازن في اللعب الدفاعي الذي تميز به والقدرة على التحول السريع الى الهجوم والسلاسة المعهودة في نقل الكرات مع 4 لاعبين في الدفاع ومثلهم في الوسط و2 في الهجوم. في المقابل، ينوّع المدرب ​توماس توخيل​ استراتيجيته وقد تقوم على خطة 3-4-2-1 لمزيد من التقارب بين الخطوط الثلاثة. وفي ظل تشابه طريقة اللعب بين الفريقين، ستكون منطقة خط الوسط هي الفيصل في هذه المواجهة والفريق الذي يسيطر عليها ويتحكم بإيقاعها سيكون صاحب الكلمة الفصل في حسم المباراة لمصلحته.

-​لاتسيو الإيطالي​ – ​بايرن ميونيخ​ الألماني ( الليلة الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):

يستقبل لاتسيو الإيطالي بايرن ميونيخ الألماني حامل لقب النسخة الماضية في روما. ويعلم لاتسيو ان مهمته ليست سهلة في مواجهة حامل اللقب، ولكنه يلعب من دون ضغوط كونه ليس المرشح للفوز في هذه المواجهة. أما البايرن فيعلم بأن عليه العودة من الأراضي الإيطالية بالفوز ليهدىء من وتيرة المباراة في الاياب. ويلجأ ​سيميوني إينزاغي​ الى الرسم التكتيكي 3-5-2 بهدف إيجاد التوازن بين الخطوط الثلاثة مع الكثافة العددية في خط الوسط سعياً الى تضييق المساحات على بايرن، ثم استغلال اي نقاط ضعف في خط الدفاع لشن هجمات مرتدة خطيرة. أما البافاري مع المدرب ​هانز فليك​ فهو مرتاح باستراتيجية 4-3-3 معتمداً على قوة هجومية كبيرة ليس من السهل إيقافها مع السرعة في بناء اللعب. لكن على بايرن الانتباه الى عيوبه الدفاعية التي افقدته الكثير من النقاط في الدوري، قد تضعه أمام مشاكل حقيقية امام لاتسيو.