بعد سداسية رائعة وتتويج بلقب أبطال العالم للمرة الأولى في تاريخه، يحل ​بايرن​ ميونيخ الألماني الثلاثاء على ​لاتسيو​ الإيطالي في الملعب الأولمبي في روما ضمن ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال مترنحا نتيجة ما أظهره من ضعف في الأيام القليلة الماضية في الدوري المحلي.

يدخل فريق المدرب هانز فليك مباراة الثلاثاء ضد لاتسيو الذي يصل الى دور إقصائي في المسابقة القارية الأم للمرة الأولى منذ مشاركته الأولى موسم 1999-2000 حين وصل الى ربع النهائي وخرج على يد فالنسيا الإسباني، على خلفية نتيجتين مخيبتين جدا في الدوري المحلي.

وبعدما تخلف على أرضه أمام المتواضع أرمينيا بيليفيد صفر-2 ثم 1-3 قبل أن ينقذ نقطة بالتعادل 3-3، سقط العملاق البافاري السبت أمام إينتراخت فرانكفورت 1-2 في مباراة تخلف خلالها أيضا بهدفين نظيفين.

وتسبب ذلك في إعادة الأمل لمنافسيه على اللقب، إذ، وبعد أن كان متصدرا في أوائل الشهر الحالي بفارق سبع نقاط، تقلص الفارق الآن الى نقطتين فقط بينه وبين لايبزيغ الفائز الأحد على هرتا برلين 3-صفر.

ويشكل الدفاع المهزوز مصدر قلق كبير لفليك، إذ اهتزت شباك النادي البافاري في 31 مناسبة خلال 22 مباراة في الدوري المحلي، في أسوأ سجل له دفاعيا منذ 29 عاما.

وبدا النادي البافاري مرهقا تماما بعد عودته من رحلته الى قطر حيث توج بلقب مونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على تيغريس المكسيكي (1-صفر)، ليضيفه الى ألقاب الدوري والكأس والكأس السوبر محليا ودوري الأبطال والكأس السوبر قاريا.

-ست هزائم وستة ألقاب -

الآن وبعدما باتت الكأس المحلية خارج الحسابات، يتوجب على بايرن الآن استعادة رباطة جأشه وتماسكه اعتبارا من مباراة الثلاثاء ضد لاتسيو إذا ما أراد الاحتفاظ بلقبه القاري.

وشدد رومينيغيه بأن "علينا اللعب بتركيز أكبر، أن نكون أكثر التزاما".

ويحتاج بايرن بالتأكيد الى تقديم أفضل ما لديه لكي يتجنب السقوط في مواجهته الأولى على الإطلاق مع لاتسيو، ومني بايرن بست هزائم فقط حتى الآن منذ وصول فليك في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وهو نفس عدد الألقاب التي أحرزها بقيادة هذا المدرب.

وسيسعى بايرن جاهدا الثلاثاء الى الإبقاء على سجله الخالي من الهزائم في المسابقة القارية منذ إياب الدور ذاته لموسم 2018-2019 حين خسر أمام ليفربول الإنكليزي، لكن عليه الحذر من اللاعب الوحيد الذي تفوق على هدافه ليفاندوفسكي الموسم المنصرم من حيث عدد الأهداف في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، وهو تشيرو إيموبيلي.

وعلى النادي البافاري تجنب ما حصل لغريمه بوروسيا دورتموند حين حل الأخير ضيفا على لاتسيو في الملعب الأولمبي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي حيث خسر 1-3 في الجولة الأولى من دور المجموعات، قبل أن يتعادل إيابا على أرضه في "سيغنال إيدونا بارك" 1-1.