شهدت مباراة ​الوحدة​ و​خورفكان​ التي انتهت بفوز الوحدة 3-0 ضمن الجولة السابعة عشر من الدوري الإماراتي لكرة القدم العديد من الحالات التحكيمية والتي كان لا بد من التوقف عندها وشرحها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.

· الوحدة 3-0 خورفكان ( الحكم الإماراتي يوسف الجسمي / المرحلة 17 من الدوري الإماراتي ):

1. الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 21 مع احتساب الحكم ركلة جزاء لمصلحة الوحدة بعد احتكاك داخل منطقة جزاء خورفكان بين لاعب الوحدة خليل الحمادي ولاعب خورفكان اسماعيل الحمادي وقراره صحيح.

فإسماعيل الحمادي لاعب خورفكان كان ينتظر الكرة لكنه استدار وحاول حمايتها غير أنه استعمل يده وطريقة فيها إهمال من أجل منع لاعب الوحدة من الوصول إليها وأصابه بها على وجهه، الحالة ليست سهلة ودقيقة ويحسب للحكم تركيزه العالي في اللقطة حيث لم يتردد أبدا في احتساب ركلة جزاء صحيحة للوحدة.

2. الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 38، حيث سجّل خورفكان هدفا عبر لاعبه رامون لوبيز لكن الحكم المساعد الأول ألغاه بداعي التسلل وقراره صحيح إذ أن لحظة تمرير زميل لوبيز، إسماعيل الحمادي للكرة كان لوبيز في موقف متسلل لكن التسلل ليس فاضحا بل كان بخطوة صغيرة عن آخر ثاني مدافع من الوحدة ما يعني أن الحالة كانت دقيقة وهذا ما يحسب للحكم المساعد الأول حيث كان مركزا للغاية في اللقطة وتمكن من اتخاذ القرار الصحيح بإلغاء الهدف.

3. الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 45+3 مع مطالبة الوحدة بركلة جزاء بعد احتكاك داخل منطقة جزاء خورفكان بين لاعب الوحدة إسماعيل مطر ولاعب خورفكان فوزي فايز لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره صحيح فعلى الرغم من أن إسماعيل مطر هو آخر من لمس الكرة ومدافع خورفكان لم يصب الكرة أصلا لكن مطر وفور لعبه للكرة اختل توازنه وسقط أرضا محاولا الحصول على ركلة جزاء وأثناء سقوطه حصل احتكاك طبيعي بينه وبين المدافع لا تأثير له وقرار الحكم بمتابعة اللعب وعدم منح الوحدة ركلة جزاء كان صحيحا.

4. الحالة الرابعة كانت عند الدقيقة 82، حيث طالب الوحدة بركلة جزاء بعد احتكاك بين لاعب خورفكان وليد فرات ولاعب الوحدة تيم ماتافز لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ فماتافز قفز واستلم الكرة بصدره لكن مدافع خورفكان قام بدفع واضح على ظهر ماتافز بكلا اليدين اللتين امتدتا بوضوح، الدفع كان بإهمال والوحدة استحق الحصول على ركلة جزاء غير أن الحكم لم يقدر الحالة كما يجب ليقوم حكم تقنية الفيديو بالتدخل والطلب من الحكم المجيئ ومشاهدة اللقطة على الشاشة الصغيرة والأخير لم يتردد أبدا في تغيير قراره واحتساب ركلة جزاء مستحقة للوحدة.

​​​​​​​

5. الحالة الخامسة والأخيرة كانت عند الدقيقة 90+4 مع تسجيل الوحدة لهدف عبر لاعبه طحنون الزعابي. الهدف لا غبار عليه غير أنه كان هناك شك بوجود مخالفة من قبل لاعب الوحدة جيانلوكا على لاعب خورفكان باولينيو ليقوم حكم تقنية الفيديو بالطلب من الحكم المجيئ ومشاهدة اللقطة على الشاشة لكن قرار احتساب الهدف صحيح كونه قبل بداية الهجمة، كان هناك مخالفة من جيانلوكا على باولينيو والحكم طبّق مبدأ إتاحة الفرصة واستمر باولينيو بالتقدم ثم بإرادته ومن دون ضغط مرر كرة خاطئة وانطلق منها الوحدة وسجل هدفا وهذا ليس أمر مخالف للقانون فالحكم ليس مسؤولا عن قلة مهارة اللاعب في التمرير الصحيح والهدف شرعي والحكم أصر على قراره الصحيح واحتسب الهدف.