قبل عام، واجه نادي ​فالنسيا​ نظيره ​أتالانتا​ على ملعب سان سيرو في ذهاب الدور الـ16 من مسابقة ​دوري أبطال أوروبا​، وقيل وقتها أنه هذه المباراة كانت قنبلة البيولوجية أدت إلى تفشي ​فيروس كورونا​ في ​إيطاليا​ و​إسبانيا​ وفي كل أوروبا لاحقا.

وحضر هذه المباراة ما يزيد على 44 ألف مشجع في المدرجات، بينهم 41 ألف متفرج قادمين من مدينة برغامو، و3 آلاف متفرج من فالنسيا، وإنتهت بفوز الفريق الايطالي 4-1.

وكشف فالنسيا عن إصابة 35% من عناصره بفيروس كورونا بعد هذه المباراة بأيام، من بينهم 5 لاعبين على الأقل، كما أعلن أتالانتا حينها إصابة حارسه ماركو سبورتيلو بالفيروس.

وشهدت مدينتي برغامو وميلانو بعد هذا الحدث تفشي رهيب لفيروس كورونا أدى إلى إصابات ووفاة عشرات الآلاف، من بعدها إسبانيا.

ترجمة محمد بزي.