ضمن فعاليات ذهاب الدور الـ16 من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي بوروسيا ​دورتموند​ الالماني فوزاً مهماً خارج قواعده امام اشبيلية الاسباني وبواقع 3-2 وبهذا الفوز يدخل دورتموند موقعة الاياب في السيغنال ادونا بارك بأريحية كبيرة.

وبدأ الشوط الاول بطريقة سريعة من قبل لاعبي اشبيلية حيث نجح الفريق الاندلسي من خطف هدف التقدم في الدقيقة 7 عبر الاسباني سوسو بعد تمريرة حاسمة من فيرناندو وبعدها ضغط لاعبو أسود الفيستفالين بقوة في محاولة لاقتناص هدف التعادل ولاحت للفريق الالماني بعض المحاولات الخطيرة الا ان تمكن محمود داوود من منح الفريق الاصفر هدف التعادل في الدقيقة 19 بعد تمريرة حاسمة من ايرلينغ ​هالاند​، وبعدها نجح المهاجم النرويجي هالاند من خطف هدف ثاني لدورتموند في الدقيقة 27 بعد تمريرة حاسمة من جادون سانسو وبعدها واصل لاعبو دورتموند ضغطهم وكان ماتس هاملز قريب من خطف هدف ثالث ولكن تسديدته علّت العارضة بقليل ليخفق في هزّ الشباك، وبدوره حاول لاعبو اشبيلية القيام بردة فعل سريعة من اجل خطف هدف التعادل ولكن محاولاتهم كانت محدودة وفي الدقيقة 43 تمكن هالاند من خطف هدف ثالث لدورتموند بعد تمريرة حاسمة من ماركو رويس لينتهي هذا الشوط بتقدم بوروسيا دورتموند وبواقع 3-1.

ومع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب جوليان لوبيتيغي عدة تبديلات هجومية في محاولة لتحسين المردود الهجومي للفريق الاندلسي ونجح أصحاب الارض من فرض ايقاعهم الهجومي وسط تراجع لاعبي دورتموند الى الوراء حيث اعتمدوا على الهجمات المرتدة لضرب تقدم لاعبي اشبيلية، وبدوره اعتمد لاعبو دورتموند على الهجمات المرتدة لضرب تقدم لاعبي اشبيلية وتحصّل جود بيلينغهام على محاولة خطيرة ولكن الحارس المغربي ياسين بونو تصدى له ببراعة كبيرة وبدوره تصدى القائم لمحاولة خطيرة من لاعب اشبيلية اوسكار ليفشل في تقليص الفارق وسط تكتل دفاعي كبير للاعبي دورتموند في مناطقهم الدفاعية، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة كثّف لاعبو اشبيلية من وتيرة ضغطهم في محاولة لتقليص الفارق ولكن محاولاتهم باءت بالفشل حيث فشل ابناء المدرب لوبيتيغي من تهديد صريح لمرمى الخصم وبدوره حاول لاعبو بوروسيا تهدئة وتيرة اللعب بشكل كبير لتغيب الخطورة الحقيقية على مرمى الفريقين الا ان تمكن لوك دي يونغ من تقليص الفارق لاشبيلية في الدقيقة 84 ولتنتهي المباراة بفوز بوروسيا دورتموند وبواقع 3-2.