انتهت مباراة السيتي وتوتنهام بثلاثية نظيفة للاول في مرمى الثاني، ومباراة برشلونة والافيس بخمسة اهداف مقابل هدف لمصلحة الكتالوني.
فهل تحمل حارسا مرميي توتنهام والافيس مسؤولية هذه الاهداف؟

مباراة مانشستر سيتي – توتنهام
-في الدقيقة 22 ركلة جزاء وهدف لصالح مانشستر سيتي لا يتحمل مسؤوليته لوريس حارس مرمى توتنهام الذي اصاب في محاولة التصدي للكرة بعدما تريث وتابعها بنظره واخذ خطوة وارتمى على الجهة الصحيحة فلمست الكرة يده لكنها دخلت المرمى بسبب قوة التسديدة.
- في الدقيقة 49 هدف لصالح السيتي. اخطأ لوريس في طريقة الارتماء على الارض، ما ادى الى مرور الكرة بين قدمه ويده رغم اقفاله الزاوية، وكان من المفترض عليه مد جسمه ويديه بالكامل بسرعة بديهة ولو فعل ذلك لكان حرم السيتي من تسجيل الهدف.
- في الدقيقة 65 هدف جديد في مرمى لوريس الذي خرج من مرماه بالتوقيت المناسب لمحاولة التصدي للكرة، لكن الخطأ الدفاعي ادى الى استفاد المهاجم الذي كان مواجها للمرمى فتابع الكرة مباشرة في الشباك.


مباراة برشلونة - الافيس
-في الدقيقة 29 هدف لصالح برشلونة يتحمل مسؤوليته باتشيكو حارس مرمى الافيس الذي اكتفى بالنظر الى الكرة بعدما تم تسديدها عن مشارف المربع الكبير، وكان من المفترض عليه الارتماء على يمينه لصدها او السيطرة عليها خصوصا انه كان يملك الوقت الكافي لذلك.
- في الدقيقة 1+45 هدف لصالح برشلونة لا يتحمل مسؤوليته باتشيكو لان الهدف اتى من تسديدة صاروخية مفاجئة عن مشارف المربع الكبير مرت بين المدافعين عجز الحارس عن صدها بعدما اصطدمت بالقائم الايسر ودخلت في المرمى.
- في الدقيقة 56 خرج تير شتيغن حارس مرمى برشلونة من مرماه بالتوقيت المناسب لتحجيم المرمى في وجه المهاجم، لكنه عجز عن صد الكرة القوية خصوصاً وان مهاجم الافيس كان مواجها للمرمى فسدد الكرة على يمين الحارس.
- في الدقيقة 74 قامباتشيكو بما عليه وصد الكرة الانفرادية في المرة الاولى الى خارج المربع الصغير لكنها وصلت الى مهاجم برشلونة فتابعها مباشرة في المرمى بعدما كان وحده دون حسيب او رقيب.
- في الدقيقة 75 هدف لصالح برشلونة اتى من تسديدة صاروخية مفاجئة من خارج المربع الكبير سكنت في الزاوية الصعبة لحارس المرمى الذي لم يكن بالتالي قادراً على عمل شيء.
- في الدقيقة 79 هدف لبرشلونة اتى من كرة عرضية ارضية عجز المدافع عن تشتيتها فتابعها مهاجم برشلونة الذي كان مواجها للمرمى على يمين الحارس. وهنا كان من الافضل على باتشيكو الارتماء في عرض المربع الصغير حتى لو كانت الكرة مفاجئة، لان احدى ميزات حارس المرمى هي سرعة البديهة.