اثارت بعض الحالات التحكيمية في مباريات مهمة اجريت في الدوريات الاوروبية، الكثير من اللغط، حول مدى صحتها. وسنتوقف عند اهم هذه الحالات في ثلاث دوريات كبرى، معللين سبب اتخاذها.
• مانشستر سيتي 3- توتنهام صفر - المرحلة 24 من الدوري الإنكليزي / الحكم الدولي الإنكليزي بول تيرني :

عند الدقيقة 22، احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة مانشستر سيتي بعد احتكاك بين اللاعب إلكاي غوندوغان ولاعب توتنهام هويبيرغ. قرار الحكم صحيح لانه على الرغم من أن الاحتكاك حصل بطريقة غير مقصودة وليس عن قصد الايذاء، لكنه وقععندما حاول هويبيرغ اصابة الكرة فأصاب قدم غوندوغان وهي مخالفة. الحكم كان قريباً من الحالة وامتلك زاوية رؤية مكنته بشكل سريع من اتخاذ القرار الصحيح واحتساب ركلة الجزاء لمصلحة السيتي.

• برشلونة 5- ديبورتيفو ألافيس 1 - المرحلة 23 من الدوري الإسباني / الحكم الإسباني خوخي فاسكيز :

الحالة الأهم كانت عند الدقيقة 36 حيث سجل ليونيل ميسي هدفا لبرشلونة واحتسبه الحكم المساعد الأول لكن قراره خاطئ. ميسي لم يكن متسللا بالطبع بعدما أكمل الكرة المرتدة من حارس مرمى ألافيس، لكن زميله غريزمان هو من كان في موقف متسلل لحظة بداية الهجمة، وعند تمرير لاعب برشلونة الكرة إلى اللاعب الفرنسي الذي كان متقدما بأقل من سنتيمترات على آخر ثاني مدافع من الخصم. الحالة دقيقة جدا وليس من السهل رؤيتها بالعين المجردة، لكن تقنية الفيديو تمكنت من كشف التسلل فألغى الحكم الهدف وهذا ما حصل فعلا.

• نابولي 1- يوفنتوس صفر - المرحلة 22 من الدوري الإيطالي / الحكم الدولي الإيطالي دانييل دوفيري :

الحالة الأهم كانت عند الدقيقة 29، مع مطالبة نابولي بركلة جزاء بعد احتكاك بين مدافع يوفنتوس كيليني ومهاجم نابولي أمير رحماني لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ. فكيليني لحظة الإرتقاء الهوائي المشترك مع رحماني وقبل إمساك حارس يوفنتوس بالكرة، قام بمهاجمة الخصم على وجهه باليد بتهور لكن الحكم لم ينتبه لهذا الامر، فتدخل حكم تقنية الفيديو وطلب من الحكم الرئيسيمشاهدة الحادثة عبر الشاشة، وعندها صحح الحكم قراره واحتسب ركلة جزاء لمصلحة نابولي ورفع بطاقة صفراء بوجه مدافع يوفنتوس كيليني بسبب التهور.