أعلن الإسباني ​مايكل أرتيتا​ مدرب ​أرسنال​ الإنكليزي إنه تلقى تهديدات تطال عائلته على وسائل التواصل الاجتماعي، وانضم إلى المطالبات التي تدعو عمالقة الإنترنت بذل المزيد من الجهود لوضع حد لتلك الانتهاكات.

وقال أرتيتا إنه لم يعد يستخدم حسابه على تويتر بعدما أبلغ النادي بالواقعة.

وأضاف: "أعتقد أننا إذا قرأنا كل ما هو مكتوب عنا، فربما يتعين علينا البقاء في السرير لأيام عدة".

وتابع: "أعتقد أننا جميعاً معرضون لذلك تلك المنصات، وهذا هو السبب في أنني أفضل عدم القراءة، لأن ذلك سيؤثر علي شخصياً أكثر بكثير في اللحظة التي يريد فيها شخص ما التعرض لعائلتي".

وأردف: "لأن ذلك وقع، كان النادي على علم به، وحاولنا أن نفعل شيئاً حياله. هذا كل شيء. علينا أن نتعايش معه" لأنه "لن يتوقف غداً، نحن نعلم ذلك، لكن على المدى المتوسط والطويل، هل يمكننا فعل شيء حيال ذلك؟ هذا ما أسعى إلى تحقيقه".

وأكد أرتيتا: "لست الوحيد الذي يعاني من أشياء مماثلة. أعتقد أنه عندما تفوز، يكون كل شيء جميلاً وتكون رائعاً وأفضل مدرب، وعندما تخسر يكون العكس تماماً".

وواصل: "أن هذا هو الواقع وهو ليس لطيفا. عندما يصبح الأمر شخصيا ضدي يمكنني أن أتحمله، ولكن عندما تكون العائلة مشمولة، فهذه قصة مختلفة".

من جهته، قال الألماني ​توماس توخيل​ مدرب ​تشيلسي​ إنه درب نفسه على تجاهل أي شيء يقال أو يكتب عنه كآلية دفاع.

وأوضح المدرب الذي يقود الفريق الإنكليزي ببداية رائعة بعد إقالته من باريس سان جيرمان الفرنسي أنه "كان علي أن أتعلم وأدرّب نفسي على ألا أقرأ عني، لا في الأوقات الجيدة ولا في الأوقات العصيبة".

وأضاف: "إذا كان الأمر موجوداً وكان الجميع يتحدثون بشدة عنك، فهذا يثير شيئاً بداخلك، وإذا تحدثوا بشكل سيء عنك بالطبع، فسيظل هذا الأمر معك أيضاً".