فترة صعبة يعيشها اللاعب اللبناني، بعد الإيقاف القصري لأي نشاط رياضي أو كروي، بسبب الإقفال العام الذي فرضته الحكومة اللبنانية في ظل إنتشار فيروس كورونا، الأمر الذي دفع ​الإتحاد اللبناني لكرة القدم​ إلى تأجيل جميع المسابقات المحليّة لحين إعادة فتح البلاد.

نجم نادي ​الصفاء​ ​أحمد جلول​ أعرب عن أسفه إزاء الواقع الحالي للاعبين، حيث يصعب عليهم خوض التمارين، مشددا أن التمارين المنزلية تختلف بشكل كبير عن التمارين في الملاعب.

وقال جلول في تصريحات لصحيفة "السبورت" الإلكترونية: "التمارين المنزلية لا تقارن بالتمارين التي نخوضها في الملعب وتحت أعين الجهاز الفني، من الصّعب جدّا أن نتعايش مع هذا الواقع، فبعد أن عادت الحياة إلى الملاعب وخضنا مباريات الدوري أسبوعا بعد اسبوع من الصعب تقبل فكرة أن نعود إلى المنزل من دون حتّى خوض التمارين وذلك يؤثر بشكل سلبي على مستوى اللاعبين وجهوزيّتهم".

وأضاف: "فترة التوقف مضّرة بشكل كبير جدا علينا، خصوصا وان اللاعب سيفتقد للجهوزيّة التي وصل إليها بعد نهاية مرحلة الذهاب، بعض الفرق واللاعبين عانت كثيرا كي تعود إلى مستواها والإيقاف مجددا سيوقف طريقها نحو التحسّن أكثر فأكثر، ولا ننسى ان هذا الامر سيؤثر على استعدادات ​العهد​ و​الانصار​ للمشاركة في ​كاس الاتحاد الاسيوي​ كذلك على استعدادات منتخب لبنان للاستحقاقات القادمة".

وعن الصفاء قال : "بالنظر الى الظروف التي مر بها البلد والتأخر في انطلاق الدوري إضافة إلى إلغاء الموسم الماضي لا يمكن ان نكون غير راضين عن النتائج التي حققها الصفاء في مرحلة الذهاب ولا بد من الاشادة بالعمل الذي قام به المدرب ​محمد الدقة​ منذ وصوله، حيث استطاع ان يستغل فترة توقف الدوري لمدة شهر في تشرين الثاني ونجح بايجاد توليفة للفريق وعمل معنا على تصحيح بعض الأخطاء وسلط الضوء على تفاصيل وجزئيان مهمة ساهمت في خلق الانسجام بين اللاعبين.".

وردا على سؤال حول ما اذا كان يتمنى العودة يوما ما الى نادي ​النجمة​ ختم جلول: "كان لي الشرف اني لعبت في يوم من الايام مع ناد كبير وعظيم مثل نادي النجمة، واي لاعب يتمنى ان يمثل ناديا كبيرا، لكن انا سعيد جدا في نادي الصفاء الذي يعتبر بيتي وارغب بأن اساهم بعودة هذا الفريق إلى المكان الذي يستحقه".