حملت مباراة ​الشباب​ و​الرائد​ ضمن المرحلة السابعة عشر من ​الدوري السعودي​ لكرة القدم ، فضلاً عن التشويق والحماس الذي شهدته والاهداف الخمسة التي سجات خلالها (فغز الشباب بنتيجة 4-1) العديد من الحالات المثيرة للجدل في ما يتعلق بالقرارات التحكيمية التي اتخذها الحكم الدولي السعودي شكري الحنفوشوالتي سنتوقف عند ابرزها:

- الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 4 مع مطالبة الرائد بركلة جزاء بداعي وجود لمسة يد على لاعب الشباب عبدالله الحمدان، لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره صحيح.فالكرة العرضية لم تصطدم بيد لاعب الشباب بل بجمسه، واليد أصلا كانت ملتصقة بالجسم واللمس غير موجود والمطالبة بركلة الجزاء لم تكن محقة.

- الحالة الثانية كانت معكوسة عند الدقيقة 15 مع مطالبة الشباب بركلة جزاء بداعي وجود لمسة يد على لاعب الرائد كريم البركاوي، واتخذ الحكم القرار نفسه انما هذه المرة لم يكن صائباً. فالكرة اتجهت من رأس لاعب الشباب نحو يد لاعب الرائد البعيدة عن جمسه وجعلت الجسم. وهنا تدخل حكم تقنية الفيديو وطلب من الحكم الرئيسي مشاهدة اللقطة، فاقتنع الحنفوش وصحح قراره واحتسب ركلة جزاء للشباب.

- الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 45 مع قيام الحكم باحتساب ركلة حرة مباشرة للرائد وإنذار لاعب الشباب محمد سالم الذي تدخل بقوة على قدم لاعب الرائد مستعملا مسامير حذائه، وهذا ما يعتبر تهوراً واضحاًفاستحق الانذار، ويجب الاشارة ايضاً الى الدور الإيجابي للحكم المساعد الثاني في هذه الحالة.

- الحالة الرابعة كانت عند الدقيقة 45+3 مع تسجيل الشباب هدفاً احتسبه الحكم رغم اعتراض لاعبي الرائد الذين نادوا بوجود حالة تسلل على صاجب الهدف فابيو مارتينيز. الحالة مزدوجة فعند استلام لاعب الشبابالكرة اولاً، كان على نفس الخط مع ثاني آخر مدافع من الرائد، ثم عند تمريره الكرة إلى مارتينيز، كان الاخير متقدما على آخر ثاني مدافع من الرائد هو وزميله لكن مارتينيز لحظة التمرير كان خلف الكرة وبالتالي لا وجود للتسلل وقرار الحكم المساعد باحتساب الهدف صحيح.

- الحالة الخامسة كانت عند الدقيقة 59 حيث قام الحكم باحتساب مخالفة داخل منطقة جزاء الشباب على لاعب الرائد معتبرا أنه دفع مدافع الشباب لكن القرار خاطىء. فهناك يد امتدت لكن لا ترتقي الى حدالدفع، غير أن الأهم هو استعمال لاعب الشباب يده في ابعاد لاعب الرائد عن مساره، وبالتالي المخالفة التي احتسبها الحكم غير موجودة من قبل مهاجم الرائد بل مدافع الشباب هو من ارتكب المخالفة باليد على وجه لاعب الرائد، وبالتالي بما أن الحالة داخل منطقة جزاء الشباب فكان يجب على الحكم احتساب ركلة جزاء للرائد وتوجيه بطاقة صفراء للتهور للاعب الشباب. واللافت بأن حكم تقنية الفيديو لم يتدخل وكان يجب عليه الطلب من الحكم معاينة الحالة على الشاشة كي يرى بشكل صحيح ما حصل.