خلال تواجد الثنائي في نادي مانشستر يونايتد الانكليزي الهولندي رود فان نيستلروي والبرتغالي كريستيانو رونالدو اهان الاول الدون فكان لها تأثير كبير ومباشر على على مستقبل اللاعبين فيما بعد وهذا ما سنتحدث عنه من خلال مباريات لا تنسى.
الامور بدأت في الدوري الانكليزي حيث كانت الغيرة بين النجوم الكبار في اوجها. فقد سيطر التنافس الفردي بين تيري هنري مهاجم ارسنال ورود فان نيستلروي مهاجم اليونايتد على من هو المهاجم الأفضل. وخلال مسيرة فان نيستلروي لمدة خمس سنوات في الدوري الإنكليزي فاز هو وهنري بالحذاء الذهبي كل عام ولكن كانت النتيجة 4-1 لهنري.
وبدأت الامور تسير عكس التيار مع نيستلروي في 2003 بعد ان باع اليونايتد دافيد بيكهام المعروف بكراته الهوائية للهولندي واستبداله بكريستيانو رونالدو الذي يعتمد على المراوغات والفردية أكثر من العرضيات وبعد مرور عام انضم واين روني وبدأ مانشستر يونايتد في الظهور بشكل أفضل بدون فان نيستلروي.
وأصيب الهولندي في 2004 وغاب حوالي 3 اشهر عن الفريق وعن الملاعب الا ان مانشستر حقق أفضل أداء له في الموسم حيث حصل على 32 نقطة من 36 ممكنة بما في ذلك انتصارات في ليفربول وأرسنال واستندوا على روني ورونالدو.
بعد عودته اشتكى فان نيستلروي باستمرار من رونالدو إلى مساعد فيرغسون البرتغالي كارلوس كيروش ونعته بانه يصلح للعب السيرك اكثر من كرة القدم وهي شكاوى لم تسمع آذانًا صاغية لأن كيروش كان يحمي دائمًا مواطنه الشاب الا ان الامور انفجرت في التدريبات حين عرقل نيستلروي رونالدو فانزعج الاخير الا ان الهولندي صاح فيه وقال له بالحرف " ماذا ستفعل شكوى الى والدك؟ " وهنا شعر رونالدو بالاهانة وبكى كون والده متوفي.
في الموسم الذي تلى ظهر يونايتد بشكل افضل بدون فان نيستلروي وعندما أدرك أنه لن ينزل من مقاعد البدلاء في نهائي كأس الرابطة لعام 2006 امام ويغان نعت فيرغسون بكلمات بذيئة واصبحت الامور في موقع عدم العودة وباب الخروج اصبح مفتوحا على مصراعيه.
وكرر فان نيستلروي فعلته وقام بعرقلة رونالدو في التدريب مرة ثانية مما دفع بريو فرديناند إلى الانتقام بركل فان نيستلروي الذي رد من خلال توجيه لكمة إلى فرديناند إلا أنها أخطأته بصعوبة عندها أخبره فيرغسون بأن يعود إلى منزله وغادر إلى ريال مدريد في ذلك الصيف وكانت نهاية غير سعيدة لأحد أهم الهدافين في البريمييرليغ في تلك الفترة واطلقت رونالدو الى ما هو عليه في وقتنا الحالي.
