جرت يوم أمس العديد من المواجهات في مختلف المسابقات الأوروبية الكبرى، حيث كان لا بد أ، تشهد بعض الحالات التحكيمية الهامة والتي سنستعرضها في هذا التقرير ونتناولها من وجهة نظر تحكيمية بحتة.

· ​هوفنهايم​3-0 كولن ( الحكم الألماني سفين جابلونسكي / المرحلة 18 من الدوري الألماني ):

1. الحالة الأولى:

كانت عند الدقيقة 6، مع احتساب الحكم ركلة جزاء لمصلحة هوفنهايم بعد لمسة يد على لاعب كولن سافا كيستيتش، قرار الحكم صحيح حيث كانت يد لاعب كولن بعيدة عن جسمه وعالية عن مستوى الكتف كما أن قرار منح الحكم بطاقة صفراء للاعب كولن صحيح فهو منع تسديدة متجهة نحو المرمى وبالتالي هي فرصة واعدة.

2. الحالة الثانية:

كانت عند الدقيقة 75، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة هوفنهايم بعدما قام لاعب كولن أنطوني موديست بركل لاعب هوفنهايم بومغارتنيز بشكل واضح من الخلف، والحكم رأى الحالة كما يجب بسبب تمركزه الجيد وامتلاكه لزاوية رؤية جيدة ولم يتردد أبدا في الإعلان عن ركلة جزاء دون الحاجة طبعا لإشهار أي إنذار.

3. الحالة الثالثة:

كانت عند الدقيقة 78 مع احتساب الحكم ركلة جزاء أخرى لكن لمصلحة كولن، بعدما قام لاعب هوفنهايم موناس دبور بعرقلة لاعب كولن ماريوس وولف، القرار أيضا صحيح حيث أن دبور عرقل وولف بطريقة الإهمال عبر الركل على القدم والحكم للمرة الثالثة أصاب في قراره وهذا بكل تأكيد يحسب له.

· ​ديجون​ 1-1 ​ستراسبورغ​ ( الحكم الدولي الفرنسي بريسارد جيروم / المرحلة 21 من الدوري الفرنسي ):

1. الحالة الأهم في هذه المباراة كانت عند الدقيقة 52 مع تسجيل ستراسبورغ هدفا عبر لاعبه أجورك لكن الحكم المساعد ألغاه بداعي التسلل ليس على أجورك بل على زميله مهدي شاهيري معتبرا بأن مهدي كان متسللا لحظة استلامه الكرة من زميله، وبحسب البروتوكول التحكيمي المعتمد، سمح الحكم المساعد باستمرار اللعب وإعطاء الفريق الفرصة الهجومية كاملة ثم رفع رايته معلنا التسلل على اللاعب مهدي لكن قراره خاطئ فلحظة استلام مهدي الكرة من زميله لم يكن أبدا في موقف متسلل بل كان على نفس الخط مع ثاني آخر مدافع من ديجون وهنا تدخل حكم تقنية الفيديو وطلب من الحكم احتساب الهدف كون مهدي تواجد في موقف سليم وهذا ما حصل فعلا.