ضمن فعاليات الجولة 19 من منافسات ​الدوري الاسباني​ " الليغا "، عزز المتصدر ​اتلتيكو مدريد​ مركزه بفوز صعب على حساب ​ايبار​ وبواقع 2-1 وعانى الفريق المدريدي امام خصمه بشكل كبير وخصوصاً في الشوط الثاني، حيث كان ايبار قاب قوسين من خطف الفوز في اللقاء. بهذا الفوز عزز الاتلتيكو من صدارته فيما واصل ايبار تواجده في المركز الـ15.

بدأ الشوط الاول بطريقة سريعة من الجانبين حيث تبادل لاعبو الفريقين الهجمات على مرمى الآخر وفي الدقيقة 11 منح حكم اللقاء ضربة جزاء لايبار بعد خطأ ارتكبه المدافع سيمي فيرساليكو وتمكن حارس ايبار ماركو ديمتروفيتش من ترجمة ضربة الجزاء بنجاح ليمنح فريقه التقدم في الدقيقة 12، وبعدها سيطر لاعبو الروخي بلانكوس على مجريات اللقاء في محاولة لاقتناص هدف التعادل ولكن محاولاتهم باءت بالفشل في ظل تكتل جميع لاعبي ايبار في مناطقهم الدفاعية وبعدها تحصّل انخيل كوريا على فرصة مميزة لمنح الاتلتيكو التعادل ولكن تسديدته علّت العارضة بقليل قبل ان يتمكن لويس سواريز من خطف هدف التعادل للروخي بلانكوس في الدقيقة 40 بعد هفوة دفاعية كبيرة من لاعبي ايبار لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.

وبدأ الشوط الثاني بتبديلات سريعة من قبل المدرب دييغو سيميوني حيث ادخل كل من لوكاس توريرا وجواو فيليكس مكان انخيل كوريا وتوماس ليمار في محاولة لمنح فريقه عمق هجومي اكبر ولكن المفارقة ان لاعبي ايبار قدموا شوط ثاني رائع هجومياً ودفاعياً حيث نجحوا من تهديد مرمى الحارس يان اوبلاك في العديد من الكرات الخطيرة وكانوا قاب قوسين من خطف هدف ثاني في اللقاء ولكن الحظ عاندهم بشكل كبير وتصدى الحارس اوبلاك لمحاولة خطيرة من انايتز اربيلا قبل ان تمر رأسية بيدرو بيغاس بجانب القائم ليفشل ايبار في هز الشباك مرة اخرى، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو الروخي بلانكوس القيام بردة فعل في محاولة لاقتناص هدف الفوز ولكن فعاليتهم الهجومية غابت بشكل كبير في هذا الشوط حيث فشلوا في تهديد مرمى الحارس ديمتروفيتش قبل ان ينجح لويس سواريز من منح الروخي بلانكوس هدف الفوز في الدقيقة 88 من ضربة جزاء لتنتهي المباراة بفوز اتلتيكو مدريد وبواقع 2-1.