لم تنته مباراة القمة في ​البريمييرليغ​ هذا الاسبوع على ما توقعه محبو هذه البطولة، اذ خيّم التعادل السلبي على مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد على ملعب انفيلد رود.

الشوط الأول:

ليفربول بدأ المباراة بشكل جيد، واعتمد المدرب ​يورغن كلوب​ اسلوب 4 -3-3 مع الثلاثي محمد صلاح وسادو ماني وروبيرتو فيرمينيو في خط الهجوم. بدت التشكيلة موفقة، وهو ما تجسد في الإستحواذ على الكرة حيث سيطر ليفربول على خط الوسط بشكل تام وسط تراجع من قبل لاعبي اليونايتد للخلف بفعل الخطة المعتمدة من المدرب اولي غونار سولسكايروالقائمة على 4-2-3-1 مع ماركوس راشفورد كرأس حربة صريح.لم يحسن ليفربول ترجمة سيطرته على الكرة، وافتقد للخطورة الهجومية وسط عجز عن اختراق دفاعات يونايتد المنظمة، مع محاولته فتح ثغرة دفاعية ثم الإعتماد على الكرات الطولية. في المقابل، عانى الشياطين الحمر فينقل الكرة نحو الثلث الأخير مع غياب الرغبة في التقدم بكثافة عددية وترك المناطق الدفاعية دون حماية.

الشوط الثاني:

في الشوط الثاني، حاول ليفربول الإمساك بزمام الأمور وتسجيل هدف مبكر يحرك ايقاع المباراة، وحاول اليونايتد عدم الركون الى الخلف والتحرك الهجومي مع لعب الكرات القصيرة بين خطي وسط ودفاع ليفربول. وبعد فترة من الوقت، دفع سسولسكاير بكافاني بدل مارسيالما انعكس تحسناًكبيراً لمانشستر في خط وسط الملعب وزاد الضغط على لاعبي ليفربول وسهّل وصوله الى مرماه. ومع ادخال كلوب جونز مكان شاكيري، حملت الدقائق الاخيرة تطورات عدة كان بطلها حارس ليفربول اليسون بيكر الذي تصدى لاكثر من كرة خطيرة كادت ان تغير النتيجة، فيما تكفل دي خيا بتعطيل كرة قوية كانت في اتجاه مرماه، فيما غادر فيرنانديز الملعب غاضباً بعد قرار تبديله بغرينوود. ويمكن القول ان بيكر اهدى فريقه نقطة ثمينة ابقته قريباً من يونايتد المتصدر.

ملاحظات عامة: