استمرت فعاليات الدوريات العربية مع جولة جديدة شهدت الكثير من الأحداث المثيرة خلال هذه المباريات وكان لا بد أن تشهد هذه الجولة تألق العديد من المدربين واللاعبين الذين لعبوا أدوارا إيجابية في تحقيق فرقهم للفوز مقابل دور سلبي للبعض الآخر ساهم في تعثر الفرق تلك وسنتعرف عليهم في هذا التقرير.

·الدوري السعودي​:

أداء إيجابي:

باتريس كارتيرون​ ( مدرب التعاون ):

يبدو واضحا التحسن الكبير في أداء الفريق منذ تولي المدرب الفرنسي المسؤولية الفنية وأمام الأهلي جدة سيّر المباراة كما يريد مع إقفال المفاتيح الهجومية للمنافس وفرض اسلوبه.

كارلوس ستراندبيرغ ( لاعب أبها ):

المهاجم السويدي الشاب قدّم مباراة مميزة أمام العين وساهم في فوز فريقه الكبير 4-2 بتسجيله هاتريك أثبت بها موهبته التهديفية الكبيرة والقدرة التي لديه في التعامل مع الكرات بهدوء أمام مرمى المنافس.

أداء سلبي:

فلادان ميلويفيتش ( مدرب اهلي جدة ):

لم يتعامل بالشكل المطلوب خلال المواجهة أمام التعاون حيث خسرها الفريق 3-0 وعانى كثيرا في فرض أسلوبه الهجومي على المنافس كما لم يحسن أبدا وقف الهجمات المرتدة الخطرة وسط تفكك واضح بين خطوط الفريق الثلاثة.

تركي العمار ( لاعب الشباب ):

كان الفريق متقدما 1-0 على الهلال وقريبا من الفوز والإقتراب أكثر من الصدارة لكن العمار تلقى بطاقة صفراء ثانية عند الدقيقة 51 ليطرد من المباراة ويلعب الشباب بنقص عددي ويفشل بعدها في الحفاظ على تقدمه حيث انتهت المباراة بالتعادل وإضاعة الشباب لنقطتين ثمينتين.

· ​الدوري المصري​:

أداء إيجابي:

علي ماهر​ ( مدرب المصري البورسعيدي ):

رغم اللعب بنقص عددي في الشوط الثاني، لكن ماهر قرأ مجريات المباراة كما يجب وعرف كيف يقتنص الفوز مع تبديلات موفقة قادته لإسقاط غزل المحلة 1-0 فعرف كيف يسيّر المباراة لمصلحته وينجح في الخروج بنقاطها الثلاث.

​​​​​​​

روماريو وليامز ( لاعب الإتحاد السكندري ):

كان نجم الجولة حيث سجل هدفا غاليا في مرمى طلائع الجيش في آخر لحظات المباراة منح فريقه الفوز 2-1 ونقاط المباراة الكاملة وذلك بسبب تحركاته الخطرة والتي كانت دائما مصدر قلق وإزعاج لمدافعي الخصم.

أداء سلبي:

طارق العشري ( مدرب طلائع الجيش ):

تلقى الفريق خسارة موجعة أمام الإتحاد السكندري 2-1 كانت كفيلة بالإطاحة به من رأس الجهاز الفني للفريق وبعد التقدم 1-0 لم يحسن العشري إدارة المباراة ليخسر النقاط الثمينة ويفقد معها منصبه كمدير فني للفريق بعد تراجعه للمركز الأخير في الدوري.

مامادو نياس ( لاعب الإنتاج الحربي ):

كان فريقه متقدما 2-1 على بيراميدز لكنه تعرض للطرد عند الدقيقة 71 ليترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين ورغم محاولات الصمود لكن بيراميدز تمكن من الفوز في الوقت البدل عن ضائع ليدفع الفريق غاليا ثمن اللعب بنقص عددي وطرد نياس.

· ​الدوري الإماراتي​:

أداء إيجابي:

دانييل إيساييلا ( مدرب بني ياس ):

تابع الفريق أداءه المميز في الآونة الأخيرة حيث وصل للمركز الرابع بعدما فاز على الظفرة 3-1 في مباراة بدأها بقوة وتقدم 2-0 ولم يسمح للظفرة بالعودة إلى اللقاء رغم تسجيل هدف تقليص الفارق لكنه عرف كيف يسيطر على الأمور حتى النهاية.

كارلوس إدواردو ( لاعب شباب أهلي دبي ):

مهاجم الفريق لعب دور البطولة خلال المواجهة أمام الوصل حيث كان الفريق متأخرا 2-0 لكن إدواردو تمكن من تعديل النتيجة في الشوط الثاني لمصلحة فريقه بعد تسجيله ثنائية عكست القيمة الفنية الكبيرة له في خط هجوم الفريق.

أداء سلبي:

غوران توفيديزتش ( مدرب الفجيرة ):

خسر الفريق المواجهة أمام خورفكان 2-1 حيث بقي في مركز متأخر رغم أن المواجهة كانت فرصة له من أجل الإبتعاد بشكل مؤقت عن مراكز الهبوط. غوران لم يحضر فريقه للمباراة كما يجب وبدا بأنه خسر المعركة التكتيكية مع خصمه منذ البداية.

نادر يحيى ( لاعب العين ):

يتحمل المسؤولية الكبرى في تعادل فريقه أمام الجزيرة 2-2 بعدما كان العين متقدما 2-0 إذ نال يحيى بطاقة صفراء أولى عند الدقيقة 40 ثم الثانية عند الدقيقة 42 ليطرد من المباراة ويترك فريقه بعشرة لاعبين ويفشل العين فيما بعد بالصمود والحفاظ على التقدم.

· ​الدوري القطري​:

أداء إيجابي:

هيمير هالغريمسون​ ( مدرب العربي ):

حقق الفريق فوزه الثالث على التوالي وكان في هذه المرة على حساب الخور 3-0 حيث سيطر الفريق على المباراة كما يجب وقدم أداءا جيدا للغاية من الناحية الهجومية مع تبديلات موفقة للمدرب الإيسلندي الذي نجح في حصد نقاط المباراة الثلاث.

بغداد بو نجاح ( لاعب السد ):

المهاجم الجزائري للفريق سجل هدفين في المواجهة التي فاز بها فريقه على الخريطيات 5-0 حيث استعاد الكثير من حسه التهديفي والأهم أنه كان متفاهما بشكل كبير مع زملاءه في الخط الهجومي والذين شكلوا خطورة كبيرة ومستمرة على مرمى الخصم.

أداء سلبي:

لوران بلان​ ( مدرب الريان ):

خسر الفريق المباراة أمام السيلية 2-0 حيث بدأ الريان المواجهة ببطء وسط غياب التحضير الذهني الجيد من قبل بلان للفريق كما بدا بأن الفريق يعاني كثيرا من الناحية الهجومية وفشل طوال الوقت في إيجاد الطريق نحو شباك الخصم رغم كل محاولات بلان التي لم تثمر عن شيء.

شجاع خليل زاده ( لاعب الريان ):

سجل هدفا في مرمى فريقه عند الدقيقة السادسة من المواجهة أمام السيلية ما وضع الفريق أمام تأخر مبكر وبالتالي كانت الأمور معقدة خلال المباراة ليدفع الريان ثمن خطأ زاده غاليا والذي بدا فيما بعد عليه الإرتباك ولم يكن أبدا في مستواه الطبيعي خلال اللقاء.