فاز مانشستر سيتي 3-1 على ​تشيلسي​ في قمة الجولة السابعة عشر من الدوري الإنكليزي لكرة القدم وذلك في المباراة التي جرت على ملعب ستامفورد بريدج في العاصمة الإنكليزية لندن.

المدير الفني للسيتي بيب ​غوارديولا​ لعب المباراة بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 مع رحيم ستيرلينغ كرأس حربة صريح فيما لعب المدير الفني للبلوز فرانك ​لامبارد​ بالرسم التكتيكي 4-3-3 مع تيمو فيرنر، ​حكيم زياش​ وكريستيان بوليسيتش في خط الهجوم.

الشوط الأول:

تشيلسي بدأ المباراة بشكل جيّد حيث حاول الضغط على مرمى المنافس الذي انكفأ قليلا للخلف من أجل امتصاص الفورة المتوقعة لرجال المدرب لامبارد لكن بعد مرور عشر دقائق بدأ مانشستر سيتي في الدخول بأجواء المباراة حيث حاول نقل الكرة بشكل سريع من الدفاع إلى الهجوم مع تبادل المراكز بين لاعبي خط الوسط لينجح السيتي في التحرك بشكل جيد عبر طرفي الملعب ليتمكن غوندوغان من تسجيل الهدف الأول عند الدقيقة 18 ليظهر الإرتباك على مدافعي تشيلسي والذين اهتزت شباكهم مرة ثانية في ظرف 3 دقائق عبر فودين ليتقدم السيتي بعد مرور 21 دقيقة 2-0. وبدت السيطرة مائلة بشكل واضح للاعبي السيتي الذين طبقوا مبدأ الضغط العالي فيما عجز لاعبو البلوز في الصعود بالكرة للأمام وتراجعوا للخلف واستمر السيتي في التحرك عبر طرفي الملعب وإيجاد المساحات في الخط الدفاعي لتشيلسي مع نجاح دي بروين في إضافة الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة 34 ليتقدم مانشستر سيتي 3-0 مع نهاية الشوط الاول.

الشوط الثاني

بداية الشوط الثاني الامور لم تتغير وحاول فرانك لامبارد التدخل من أجل تعديل أوضاع فريقه مع دخول ​أودوي​ وغيلمور مكان حكيم زياش و​كانتي​ لاعطاء زخم هجومي أكبر للفريق الا ان السيتي كان ناجحا في التحرك الدفاعي السريع عند خسارة الكرة.

وادخل لامبارد كاي ​هافيرتز​ واخرج كوفاسيتش لإعطاء نزعة هجومية أكبر للفريق فيما تدخل غوارديولا للمرة الأولى وأدخل فيرناندينيو مكان غوندوغان في خط وسط الملعب.

الدقائق الأخيرة أسفرت عن هدف متأخر لتشيلسي عبر أودوي عند الدقيقة 90+2 لتنتهي المباراة بفوز للسيتي 3-1 عاد به لباب المنافسة على اللقب بكل قوة.

​​​​​​​

ملاحظات عامة:

1. تمكن بيب غوارديولا من تحقيق المطلوب في هذه المواجهة رغم بعض الغيابات وسيطر بشكل تام على خط الوسط وقرأ نقاط ضعف تشيلسي وعمل على التحرك في طرفي الملعب واعتماد تبادل المراكز بين لاعبي خط الوسط واستغلال المساحات الكبيرة بأفضل طريقة ممكنة.

2- لامبارد لم يتعامل كما يجب مع المباراة خاصة في شوطها الأول ويعاب عليه الإندفاع الزائد ما منح السيتي المساحات اللازمة عجز لامبارد من إغلاقها أمام المد الهجومي إضافة إلى عدم القدرة في تغيير أي شيء خلال الشوط الثاني.