شهدت مباراتا برشلونة و​اشبيلية​ حالات تحكيمية مثيرة للجدل، وكان لا بد من تدخل تقنية الفيديو لحسم الامور.

-برشلونة 1-1 إيبار ( الحكم الإسباني خافيير روخاس ):

الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 8، حيث طالب برشلونة بركلة جزاء بعد احتكاك بين لاعبه ​اراوخو​ ولاعب إيبار ​بيدرو بيغاس​ لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ. بيدرو بوضوح ركل قدم أراوخو الذي وصل إلى الكرة قبله والحكم لم ير الحالة كما يجب. وهنا تدخل حكم تقنية الفيديو وطلب من الحكم ومشاهدة اللقطة على الشاشة ، وهذا ما حصل ليغيّر الحكم قراره ويحتسب ركلة جزاء لمصلحة برشلونة.

الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 25، مع تسجيل برشلونة لهدف عبر لاعبه ​براثوايت​، والحكم المساعد احتسب الهدف معتبرا أنه لا يوجد تسلل. الحالة دقيقة جدا ولاعب برشلونة، كان متقدما بقدمه لحظة تمرير الكرة من زميله على آخر ثاني مدافع من لاعب إيبار، وبالتالي كان متسللا وحكم تقنية الفيديو لم يتأخر أبدا في إبلاغ الحكم بذلك والطلب منه إلغاء الهدف بداعي التسلل وهذا ما حصل فعلا.

-إشبيلية 2- فياريال صفر( الحكم سيزار غرادو ):

الحالة الأهم كانت عند الدقيقة 5، حيث سدد لاعب إشبيلية ​أكونا​ الكرة وارتطمت بيد لاعب فياريال ​خوان فويث​ داخل منطقة جزاء فياريال. الحكم احتسب ركلة ركنية، لكن الإعادة أثبتت بأن الكرة ارتطمت بيد فويث وليس بقدمه أو صدره، وبالتالي مع عدم رؤية الحكم للحالة كما يجب تدخل حكم تقنية الفيديو ليعود الحكم الرئيسي عن قراره ويحتسب ركلة جزاء لمصلحة إشبيلية. يد فويث كانت بعيدة عن جسمه وجعلت الجسم يبدو أكبر، كما أن منح فويث بطاقة صفراء كان قرارا صحيحا لأن التسديدة كانت نحو المرمى.