على الرغم من الراحة التي شهدتها الملاعب الأوروبية لكن الصخب استمر في ملاعب إنكلترا حيث اقيمت مباريات كان لا بد أن تشهد العديد من الحالات التحكيمية والتي سنتوقف عند أبرزها:

- ​ليستر سيتي​ 2-2 مانشستر يونايتد ( الحكم الإنكليزي مايك دين / المرحلة 15 من الدوري الإنكليزي ):

شهدت المباراة حالة وحيدة مهمة عند الدقيقة 62، حيث سجّل لاعب مانشستر يونايتد أنطوني مارسيال هدفا ألغاه الحكم المساعد بداعي التسلل وقراره صحيح. فمارسيال كان متقدما بخطوة واحدة صغيرة عن آخر ثاني مدافع من ليستر لحظة استلامه الكرة من زميله وبالتالي كان في موقف متسلل واستفاد منه، ويحسب للحكم اتخاذ القرار الصحيح.

- أرسنال 3-1 تشيلسي ( الحكم الدولي الإنكليزي مايكل أوليفر / المرحلة 15 من الدوري الإنكليزي ):

الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 33، مع احتساب الحكم ركلة جزاء لمصلحة أرسنال بعد احتكاك بين مدافع تشيلسي ريس جيمس على مهاجم أرسنال تيرني. قرار الحكم صحيح فهناك عرقلة بإهمال من الخلف حيث استعمل ريس قدمه واحتك بقدم لاعب أرسنال من الخلف، والحكم كان متمركزا بشكل جيد ورأى الحالة كما يجب ولم يتردد في احتساب ركلة الجزاء دون الحاجة لفرض أي عقوبة انضباطية.

الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 86، مع تسجيل أبراهام مهاجم تشيلسي هدفا لفريقه لكن الحكم المساعد ألغاه بداعي التسلل وقراره خاطئ. فاللاعب أبراهام كان على نفس الخط مع آخر ثاني مدافع من أرسنال وقدمه على نفس مساواة قدم الخصم، الحالة دقيقة بلا شك لكن الحكم تسرع برفع الراية، وهنا كان لزاما على تقنية الفيديو التدخل من أجل تصحيح قرار الحكم المساعد والطلب من الحكم الرئيسي احتساب الهدف وهذا ما حصل.

الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 90، مع احتساب الحكم ركلة جزاء لمصلحة تشيلسي بعد احتكاك بين مهاجم تشيلسي مونت ولاعب أرسنال ماري. قرار الحكم صحيح والعرقلة موجودة من مدافع أرسنال الذي لم يصب الكرة إطلاقا بل أصاب قدم لاعب تشيلسي بشكل واضح. ويحسب للحكم أنه أصاب مجددا في قراره داخل منطقة الجزاء مع الإشارة إلى عدم الحاجة لفرض أي عقوبة أنضباطية بجانب احتساب قرار ركلة الجزاء.