أكد مفوض رابطة ​دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين​ ​آدم سيلفر​ أن اللاعبين لن يحظوا بمعاملة خاصة وسيكون عليهم "انتظار دورهم" لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

ويأتي تصريح سيلفر عشية انطلاق الموسم الجديد من الدوري الذي استكمل الصيف المنصرم وبنظام استثنائي في فقاعة وورلد ديزني في ​أورلاندو​ خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات فيروس "كوفيد-19"، وذلك بعد أن توقف لأشهر عدة نتيجة الجائحة.

وقال سيلفر في مؤتمر صحافي عبر الفيديو إن اللاعبين لن يحظوا بمعاملة خاصة "بأي شكل من الأشكال. وسننتظر دورنا للحصول على اللقاح" الذي بدأ العمل به الأسبوع الماضي وتلقاه الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.

وأمل سيلفر أن يلعب اللاعبون والطواقم العاملة في الدوري دورا في النهاية بالمساعدة في طمأنة الناس لفوائد الحصول على اللقاح، موضحا "آمل عندما نكون مؤهلين للحصول على اللقاح، أن يرغب أعضاء مجتمع دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في تلقي اللقاح، وخطتنا هي المشاركة في الجهود الحكومية في ما يتعلق بالرسائل العامة بخصوص فوائد تلقي اللقاح".

ومع استمرار تفشي "كوفيد-19"، سيغيب الجمهور عن معظم الملاعب في مستهل الموسم الجديد لكن الأندية ستلعب على أرضها عوضا عن التجمع في مكان واحد، وتم تقليص الموسم المنتظم من 82 مباراة لكل فريق الى 72، على أن يبدأ الثلاثاء وأن ينتهي في 16 أيار/مايو، قبل بدء الأدوار الإقصائية "بلاي أوف" في 22 منه وصولا الى إعلان البطل في 22 تموز/يوليو.

وسيلعب كل فريق ثلاث مباريات ضد كل من منافسيه في نفس المنطقة، مقابل مباراتين ضد كل من منافسيه في المنطقة الأخرى شرقية أو غربية.

ومن بين الأحكام الرئيسية في البروتوكولات الصحية التي لا تأتي على ذكر أي معايير قد تتسبب في تعليق الموسم بأكمله، يمكن لأي شخص كانت نتيجة اختباره إيجابية أن يعود الى العمل بعد أن يحجر نفسه لعشرة أيام أو أكثر من بعد أول نتيجة إيجابية أو من بعد ظهور أولى عوارض الفيروس، أو أن يقدم اختبارين سلبيين بفاصل 24 ساعة بينهما على الأقل.

يجب على أي لاعب تأتي نتيجة اختباره إيجابية، حتى لو لم تظهر عليه أي عوارض، الانتظار 10 أيام ومن ثم مراقبته في التدريبات الفردية لمدة يومين آخرين قبل العودة الى الفريق.

وسيقتصر حجم وفود الفرق المسافرة للمباريات خارج ملعبها بـ 45 شخصا، بينهم 17 لاعبا.

وخوض الموسم في ملاعب الفرق خطوة تشكل تحديات لوجستية لرابطة الدوري والأندية الثلاثين وسط ارتفاع حاد في عدد الاصابات بالفيروس في العديد من الولايات.