كرة القدم هي لعبة شعبية يمكن ان يحدث بها امور عدة ومنها تغيير لنتيجة مباريات في اللحظات الاخيرة. الامثلة كثيرة ولكن اذا اجتمعت في بطولة واحدة ستكون امورا مميزة. ففي مونديال ​روسيا​ كانت الدقيقة الاخيرة لعنة لبعض المنتخبات وبركة لمنتخبات اخرى.

تعتبر صافرة حكم المباراة لنهاية المباراة وحدها التي تحدد نتيجتها. فالدقائق الأخيرة بما فيها الوقت المحتسب بدل الضائع، هي الأكثر حرجاً وحساسية وربما خطورة حيث تحاول الفرق فيها تحقيق الفوز أو تجنب الخسارة

مصر - اوروغواي

ضمن الدور الاول في مباراة أوروغواي ومصر بقي التعادل السلبي مسيطراً حتى الدقيقة قبل الأخيرة من الزمن الأصلي للمباراة حتى تمكن لاعب اتلتيكو مدريد خوسيه ماريا خمينيز من تسجيل هدف الفوز لمنتخب بلاده.

المغرب – ايران

خسر المنتخب المغربي بهدف أمام نظيره الإيراني تحقق في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع وسجله بالخطأ المغربي عزيز بوهدوز.

البرتغال​ - ​اسبانيا

في الدقيقة 88 سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة حرة كانت كفيلة لمنح منتخب بلاده التعادل 3 – 3 امام اسبانيا .

تونس – انكلترا

وقع المنتخب التونسي ضحية لعنة الدقيقة الأخيرة بعدما مالت المباراة أمام الإنكليز في طريقها الى التعادل 1-1 لكن النجم هاري كاين سجل هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

البرازيل​ - كوستاريكا

كان المنتخب البرازيلي في طريقه لفقدان نقطتين أمام منتخب كوستاريكا بعدما سيطر التعادل السلبي على الزمن الأصلي للمباراة لكن الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع شهدت هدفاً برازيلياً بإمضاء النجم كوتينيو، وما لبث النجم الآخر نيمار إلا أن سجل الهدف الثاني عند الدقيقة 90+7.

سويسرا - صربيا

انتهت ال 90 دقيقية لمباراة سويسرا وصربيا بالتعادل 1-1 وكانت الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع تشهد هدف الفوز السويسري بإمضاء شيردان شاكيري.

المانيا - السويد

94 دقيقة مرت من اللقاء وكانت ألمانيا على مشارف الخروج المبكر من البطولة لكن نجم ريال مدريد توني كروس كان له رأياً فسجل هدفاً رائعاً من ركلة حرة لتتويج انتفاضة الألمان والحفاظ على فرص المنتخب الذي يديره لوف في التأهل في الجولة الأخيرة ضد كوريا الجنوبية.

السعودية​ - مصر

سجل اللاعب السعودي سالم الدوسري هدف قتل المباراة في الدقيقة 94 ضد نظيره المصري مسجلاً في تاريخه فوزاً وثلاث نقاط في كأس العالم
هذه الامثلة وغيرها مثل لقاء مان يونايتد وبايرن في 1999 وريال مدريد واتلتيكو مدريد في دوري الابطال كفيلة لتؤكد لنا ان كرة القدم ومبارياتها لا تنتهي قبل صافرة الحكم