إنتهت الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم حيث كنا على موعد متجدد مع ست عشرة مباراة حفلت بالإثارة والتشويق. وفي ظل تواجد كوكبة من النجوم العالميين في القارة العجوز مع فرقهم، الا انه بالنسبة لصحيفة "السبورت" الالكترونية، فقد خطف خمسة لاعبين الانظار خلال هذه الجولة وكان لا بد من الاضاءة عليهم. مع الاشارة الى ان ما قدمه كل من البرتغالي ​كريستيانو رونالدو​ والارجنتيني ليونيل ميسي في المباراة التي كانت منتظرة بينهما، لم يرتق الى المستوى المتوقع منهما، ربما لان المباراة كانت هامشية بعد ان ضمن الفريقين تأهلهما الى الدور الثاني.

1- البرازيلي نيمار ( لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي ): تألق في مواجهة باشاك شهير التركي حيث ساعد فريقه على الفوز 5-1 وتصدر المجموعة بعدما سجل هاتريك وأثبت أنه ما زال اللاعب الأبرز في الفريق الباريسي مع موهبة تهديفية كبيرة وقدم لا تخطئ المرمى.

2- الفرنسي كريم بنزيما ( لاعب ريال مدريد الإسباني ): قائد الفريق الملكي عندما يغيب ​سيرجيو راموس​، ورأس الحربة الخطير، لم يخيب آمال جماهير فريقه حيث سجل هدفي الريال في مواجهة ​بوروسيا مونشنغلادباخ​ الحاسمة حيث تميز بلمسته التهديفية القاتلة وهدوئه اللافت في إنهاء الفرص، واثبت انه لا يزال يملك ما يلزم للاعتماد عليه في المباريات الصعبة، والعصب الاساسي لهجوم الملكي.

3- الإيطالي ​جيان لويجي بوفون​ ( حارس مرمى يوفنتوس الإيطالي ): كلما يكبر كلما يزداد تألقا، فهو كان رجل المباراة أمام برشلونة بعدما وقف سدا منيعا أمام هجمات البرسا وصد العديد من الكرات ومنها لليونيل ميسي، ليحافظ على نظاقة شباكه ويؤكد أن خبرته هي التي تميّزه عن سواه من الحراس، وتجعله حارسا مميزا رغم كونه الإحتياطي الحالي لليوفي.

4- الإسباني أنخيلينو ( لاعب ​آر بي لايبزيغ​ الألماني ): الجناح الأيسر للفريق الألماني تألق خلال المواجهة أمام مانشستر يونايتد حيث سجّل هدفا وصنع آخر وكان الورقة الرابحة لفريقه والمهاجم المميز، إضافة لمجهوده الدفاعي الذي قام به طوال الدقائق التي لعبها في هذه المواجهة.

5- الكولومبي ​لويس موريل​ ( لاعب أتالانتا الإيطالي ): دخل عند الدقيقة 79 كبديل علذه يكسر جليد التعادل السلبي مع الفريق الهولندي، وبالفعل احتاج اللاعب الكولومبي إلى ست دقائق فقط ليغيّر النتيحة ويضمن بطاقة التأهل لفريقه إلى الدور الثاني ويستحق أن يكون رجل المباراة. ويمكن القول ان الحظ كان الى جانب اللاعب، ولكن هذا لا يمنع ان ما حققه في المباراة لم يكن امراً عادياً.