تكتسب مواجهات اليوم والغد في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، اهمية خاصة للعديد من الفرق، لمعرفة مصيرها لجهة الاستمرار في المنافسة ضمن هذه المسابقة، او الانتقال الى منافسات الدوري الاوروبي، او الخروج من المنافسات الاوروبية. واليوم، سنتوقف عند مباراتين من العيار الثقيل لا يجب تفويتهما:

برشلونة الإسباني – يوفنتوس الإيطالي ( الليلة الساعة 22.00 بتوقيت بيروت / المجموعة السابعة ):

يستقبل برشلونة الإسباني متصدر المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة، يوفنتوس صاحب المركز الثاني برصيد 12 نقطة لمعرفة هوية المتصدر بعد ضمانهما معاً الانتقال الى الدور الثاني من هذه المنافسة. وبعدما خسر في مباراة الذهاب 2-صفر، يحتاج يوفنتوس إلى الفوز بنتيجة 3-صفر أو أكثر من أجل انتزاع المركز الأول وهذا أمر لن يكون سهلا. ومع المدرب ​رونالد كومان​، يلعب برشلونة بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 لكن الفريق يعاني من مشكلة أساسية في الخط الخلفي مع ارتكاب العديد من الأخطاء الدفاعية وعدم وجود الشراسة الدفاعية عند فقدان الكرةفيما يستمر الاعتماد هجومياً على الجهد الفردي وتحديدا على نجمه ليونيل ميسي. أما يوفنتوس فيعتمد مع مدربه ​أندريا بيرلو​ على الرسم التكتيكي 3-5-2، وسيسعى إلى السيطرة قدر الامكان على خط الوسط ثم التحول السريع إلى الهجوم، واستغلال البطء في الخط الخلفي لبرشلونة، وضعف التناغم الدفاعي للكتالوني.

آر بي لايبزيغ​ الألماني – مانشستر يونايتد الإنكليزي ( الليلة الساعة 22.00 بتوقيت بيروت / المجموعة الثامنة ):

يستقبل آر بي لايبزيغ الألماني صاحب المركز الثالث في المجموعة الثامنة برصيد 9 نقاط، مانشستر يونايتد المتصدر برصيد 9 نقاط في قمة مباريات سهرة اليوم. ويعلم لايبزيغ بأن لا غنى عنه عن الفوز لاكمال المنافسة، دون النظر إلى أي نتائج أخرى. أما يونايتد فبعد فوزه الكبير على لايبيزيغ ذهابا 5-صفر، سيكون التعادل أو الفوز خياران متاحان له من أجل التأهل. ومع المدرب ​جوليان ناغلسمان​، يلعب لايبزيغ بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 وعليه عدم التسرع مع ضرورة اللعب الهجومي منذ البداية إنما من دون فتح المساحات وعدم منح مانشستر يونايتد الورقة التي يفضلها،وكلما حافظ لايبزيغ على نظافة شباكه كلما زادت حظوظه في هز شباك اليونايتد. أما المدرب ​أولي سولسكاير​، فيلعب بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 ويعلم بأن لديه فرصتين كي يتأهل، وبالتالي فتح خطوط الملعب سيكون ضربا من الجنون، ويتوجب على الفريق التماسك الدفاعي وتضييق المساحات في الخلف، ثم الإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لتسجيل هدف يريحه بشكل كبير.