اقيم امس العديد من المباريات في الدوريات الاوروبية الكبرى، وكالعادة كانت حالفة بالحالات التحكيمية اللافتة. ولكن الابرز كان ثلاث حالات يجب التوقف عندها وشرحها من الناحية التقنية الصرف.

ويست هام 1- مانشستر يونايتد 3( المرحلة 11 من الدوري الإنكليزي / الحكم الإنكليزي أندريه مارينير ):

الحالة الأهم كانت عند الدقيقة 65 حيث سجّل ​بول بوغبا​ هدف التعادل لمانشستر يونايتد، والحكم احتسب الهدف رغم مطالبة لاعبي ويست هام ومدربهم بتغيير القرار لان الكرة قد خرجت عن حدود الملعب. في بداية الهجمة لعب حارس يونايتد هندرسون الكرة عالية في الهواء باتجاه مهاجمي فريقه، ومرت فوق خط التماس، فهل تخطته ام لا؟. الحالة صعبة جدا وحتى تقنية الفيديو لم يكن لديها الدليل الكافي على أن الكرة في الهواء قد تخطت بكامل محيطها خط التماس لتحتسب خارج الملعب، كما ينص عليه القانون. وفي هذه الحالة، وعند غياب أي دليل قاطع على أن قرار الحكم خاطئ، يجب أن يتم دعمه وهذا ما حصل حيث احتسب الهدف.

مانشستر سيتي 2- فولهام صفر( المرحلة 11 من الدوري الإنكليزي / الحكم الإنكليزي جوناثان موس ):

عند الدقيقة 25، احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة مانشستر سيتي عقب احتكاك بين لاعب السيتي رحيم ستيرلينغ ولاعب فولهام جوناثان أندرسون. قرار الحكم صحيح فالركل واضح من قدم أندرسون على ركبة ستيرلينغ والحكم كان قريبا من الحالة ورأى الأمور بشكل واضح، كما لا يوجد داعي لإشهار أي عقوبة إنضباطية في هذه الحالة لأن اللاعب عندما ارتكب المخالفة كان ينافس على الكرة، وبالتالي تسقطالبطاقة الصفراء.

يوفنتوس 2- تورينو 1( المرحلة 10 من الدوري الإيطالي / الحكم الدولي الإيطالي دانييلي أورساتو ):

عند الدقيقة 57، حيث سجّل لاعب يوفنتوس كوادرادو هدفا واحتسبه الحكم المساعد الثاني لكن حكم تقنية الفيديو طلب من الحكم مشاهدة الهدف مجددا. فلاعب يوفنتوس الآخر ​بونوتشي​، كان في موقف متسلل والكرة اتجهت نحوه وقام بالقفز لتفاديها. هذا يعتبر تدخلا مع المنافس الذي كان قريبا منه بشكل كبير، وبالتالي استغلبونوتشي موقفه المتسلل وقام بحركة واضحة تؤثر على لاعب الخصم حتى ولو انه لم يلمس الكرة، وهنا وجب إلغاء الهدف بداعي التسلل وهذا ما قام به الحكم أورساتو بعدما شاهد اللقطة.