تستمر فعاليات اليوم الثاني من الجولة الخامسة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم حيث كنا يوم أمس مع ثماني مباريات وسنكون أيضا اليوم على موعد مع ثماني مباريات أخرى حيث سنتعرف على أهم وأقوى مبارتين في السهرة والتي لا ننصح قرائنا الأعزاء بتفويتها أبدا.

1. مانشستر ​يونايتد​ الإنكليزي – ​باريس سان جيرمان​ الفرنسي ( الليلة الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):

يستقبل مانشستر يونايتد صاحب المركز الأول برصيد 9 نقاط باريس سان جيرمان صاحب المركز الثاني برصيد 6 نقاط في مباراة قوية وقمة منتظرة. ويأمل مانشستر يونايتد في تحقيق الفوز من أجل ضمان تأهله بشكل رسمي للدور الثاني أما باريس سان جيرمان فيعلم أن أي نتيجة غير الفوز ستدخله في حسابات معقدة من أجل التأهل.

ومع المدرب أولي ​سولسكاير​، يلعب مانشستر يونايتد بالرسم التكتيكي 4-2-3-1 حيث سيسعى إلى إظهار انضباط تكتيكي عالي والضغط في وسط الملعب كما في عدم منح باريس سان جيرمان أية مساحات وضمان منعه من الحصول على مباراة سريعة وهذا يعتمد على مدى تقارب خطوط اليونايتد الثلاثة واللعب بشكل جماعي أما باريس سان جيرمان مع المدرب توماس ​توخيل​، فهو يلعب بالرسم التكتيكي 4-3-3 ورغم الأسماء الرنانة التي يمتلكها الفريق لكنه يعاني بشكل واضح من غياب الشكل الهجومي القوي مع بطء في بناء اللعب وعدم وجود أي صلابة دفاعية وهذا ما يضعنا أمام مباراة قوية وقد تحسمها تفاصيل صغيرة والأهم هو التركيز الدفاعي العالي بجانب استغلال أنصاف الفرص الهجومية.

2. إشبيلية الإسباني – ​تشيلسي​ الإنكليزي ( الليلة الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):

يستضيف إشبيلية الإسباني صاحب المركز الثاني برصيد 10 نقاط تشيلسي الإنكليزي صاحب المركز الأول بنفس رصيد النقاط إنما بفارق الأهداف لمصلحته في مباراة قوية.

وستكون المباراة بمثابة صراع مفتوح على صدارة المجموعة والفائز سيضمن بشكل رسمي المركز الأول خاصة أن كلا الفريقين قد تأهلا للدور الثاني وحسما هذا الأمر بشكل مبكر.

ومع المدرب جولين ​لوبيتيغي​، يلعب إشبيلية بالرسم التكتيكي 5-3-2 حيث أوجد نظاما تكتيكيا جيدا للغاية ويقوم على السرعة في التحرك دفاعيا وهجوميا مع اللعب بجماعية وككتلة واحدة ما يجعل من إشبيلية منافسا قويا ليس من السهل إلحاق الهزيمة به أما تشيلسي مع المدرب فرانك ​لامبارد​ فهو يلعب بالرسم التكتيكي 4-3-3 حيث يقدم لحد الآن في هذه البطولة أداءا أكثر من مميز حيث سجل 9 أهداف ولم تهتز شباكه إلا مرة واحدة مع يعكس النظام الذي وضعه المدرب مع الفريق وقدرته على إيجاد اللمسة المناسبة في أداء الفريق وهذا ما يضعنا أمام مباراة سريعة في ظل رغبة كلا الفريقين في لعب مواجهة مفتوحة لا يغلب عليها الحذر الدفاعي.