ضمن فعاليات المجموعة الاولى من منافسات دوري ابطال اوروبا، انقاد نادي ​اتلتيكو مدريد​ الاسباني الى التعادل امام ​بايرن ميونيخ​ الالماني وبواقع 1-1 على ارضية ملعب واندا ميتروبوليتانو وشارك البافاري بلاعبين أغلبهم من الصف الثاني وبهذا التعادل يكون الاتلتيكو قد اوقف مسيرة انتصارات البايرن الـ15 المتتالية ونجح في تعزيز مركزه الثاني في المجموعة واصبح على نقطة وحيدة في الجولة الاخيرة لحسم تأهله الى الدور المقبل.

وبدأ الشوط الاول بضغط من قبل لاعبي الاتلتيكو حيث حاول ابناء المدرب دييغو سيميوني استغلال غياب بعض نجوم الصف الاول للاعبي البايرن للانقاض على الفريق الالماني ومفاجآته بهدف التقدم وتحصّل انخيل كوريا على فرصة مميزة ولكن الحارس الكساندر نوبل تصدى له ببراعة كبيرة، وواصل الفريق الاسباني ضغطه وتحصّل يان كاراسكو على فرصة مميزة ولكن تسديدته جانبت القائم وبدوره كان لاعبي البافاري الاكثر سيطرة على الكرة وانما بغياب اي فعالية هجومية تذكر امام المرمى حيث شكل الروخي بلانكوس خطورة ابرز وفي الدقيقة 26 خطف جواو فيليكس هدف التقدم للاتلتيكو بعد عمل كبير من ماركوس لورينتي وبعدها حاول ابناء المدرب هانز ديتر فليك القيام بردة فعل سريعة وتحصّل جمال موسيالا على فرصة مميزة ولكن تسديدته مرت فوق العارضة بقليل وبعدها هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين لينتهي هذا الشوط بتقدم اتلتيكو مدريد وبواقع 1-0.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة بطيئة من الجانبين حيث غابت خطورة لاعبي الفريقين لينحصر الصراع اكثر في وسط الملعب وبعدها حاول لاعبو البايرن الضغط اكثر على مرمى الروخي بلانكوس وبعدها لجأ المدرب فليك الى اجراء تبديلات سريعة في صفوف فريقه حيث ادخل الثلاثي سيرج غنابري وتوماس مولر وكريس ريتشاردز مكان بونا سار وخافي مارتينيز برايت اري مبي ليدخل اوراقه الهجومية، وحاول لاعبو الاتلتيكو تهدئة وتيرة اللعب من اجل الحدّ من فورة لاعبي البافاري وتحصّل لاعبو البايرن على بعض الفرص الخطرة ولكن التكتل الدفاعي للاعبي الاتلتيكو صعّب من مهمة الفريق الالماني بشكل كبير، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو البافاري الضغط بقوة وفي الدقيقة 86 تحصّل البافاري على ضربة جزاء نفذها مولر بنجاح داخل الشباك لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.

​​​​​​​

وضمن فعاليات المجموعة الرابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حسم نادي ليفربول الانكليزي تأهله الى الدور المقبل بفوزه امام ​اياكس امستردام​ الهولندي وبواقع 1-0 على ارضية ملعب الانفيلد رود ورغم الخسارة حافظ اياكس على آماله لحسم تأهله الى الدور المقبل في الجولة الاخيرة.

وفي الشوط الاول نجح الفريق الهولندي بفرض ايقاعه الهجومي على مجريات اللقاء وسط اداء باهت من قبل لاعبي الليفر والذين فشلوا في مجاراة لاعبي الخصم وتحصّل ابناء المدرب يورغن كلوب على فرصة وحيدة خطرة حيث ارتطمت تسديدة كورتيس حونز بالقائم وبعدها نجح لاعبو اياكس من السيطرة على مجريات اللقاء، ولكن خطورة الفريق الهولندي كانت محدودة من جراء التنظيم الدفاعي المميز للاعبي الريدز وبدوره اعتمد لاعبو ليفربول على الهجمات المرتدة وكانت لهم بعض المحاولات العشوائية ولكن بدون اي فعالية تذكر لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الجانبين.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة قوية وسريعة من الجانبين حيث تحصّل لاعبو الفريقين على بعض الفرص الخطرة وكان للفريق الهولندي فرصتين بارزتين حيث تصدى الحارس كاومهين كيلير لمحاولة خطيرة من لاعب اياكس انطوني قبل ان يتصدى القائم لمحاولة خطيرة من دايفيد نيريس وفي الدقيقة 58 تمكن لاعب ليفربول كورتيس جونز من خطف هدف التقدم للريدز بعد هفوة كبيرة من الحارس اندريه اونانا، وبعدها حاول ابناء المدرب ارك تين هاغ الضغط بقوة على مرمى الريدز في محاولة لاقتناص هدف التعادل ولكن التنظيم الجيد لابناء المدرب كلوب صعّب من مهمة الفريق الهولندي، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة لم ينجح لاعبو اياكس من استغلال الفرص التي سنحت لهم لينجح الفريق الانكليزي من حسم المواجهة لصالحه وبواقع 1-0.

وفي نفس المجموعة، حسم التعادل الايجابي وبواقع 1-1 اللقاء الذي جمع بين اتالانتا الايطالي وميتيلاند الدنماركي وبهذا التعادل خطف اتالانتا المركز الثاني في المجموعة فيما واصل الفريق الدنماركي تذيله الترتيب في المجموعة.

وفي الشوط الاول تمكن ميتلاند الدنماركي من خطف هدف التقدم في الدقيقة 13 عبر الكساندر شولز بعد تمريرة حاسمة من سوري كابا وحاول لاعبو اتالانتا القيام بردة فعل سريعة وكانت لهم العديد من المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم، وفي الشوط الثاني ضغط لاعبو اتالانتا بقوة كبيرة واجرى المدرب غاسبريني العديد من التبديلات الهجومية ونجح كريستيان روميرو من خطف هدف التعادل للفريق الايطالي في الدقيقة 78 لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1