ضمن فعاليات الجولة 9 من منافسات ​الدوري الانكليزي​ الممتاز " البريمرليغ "، حقق نادي ليفربول فوزاً مهماً امام ​ليستر سيتي​ وبواقع 3 - 0 ليبقي المنافسة على اشدها معادلاً نقاط توتنهام ولكن في الوصافة بسبب فارق الاهداف، وذلك بعد هذا اللقاء الذي اقيم على ارض ملعب آنفيلد وذلك بغياب الجماهير وباحترام التباعد الاجتماعي بعد قرار رابطة الدوري الانكليزي باجراء المباريات بدون الجمهور بسبب ​​فيروس كورونا​​ الخطير الذي ينتشر في العالم اجمع.

وبالعودة الى الشوط الاول فقد كان لاصحاب الارض بامتياز حيث تقدم فيه الليفر بثنائية نظيفة بعد السيطرة الشبه المطلقة رغم الغيابات الكثيرة في جميع الخطوط، فقد برهنت ترسانة المدرب الالماني كلوب انها لا تتأثر بسهولة عند غياب أكثر من عنصر بارز، حيث سجل ​الريدز​ هدف التقد بعدما اكمل مدافع الثعالب، ​جوني إيفانز​ كرة ميلنر في مرماه ليهدي ليفربول التقدم قبل ان يظهر البرتغالي ​ديوغو جوتا​ متمكناً من تسجيل هدف مميز في الدقيقة 41 لينتهي هذا الشوط بنتيجة 2 - 0.

وفي الشوط الثاني، اكمل الليفر التقدم نحو مناطق ليستر واضاع مهاجمه البرازيلي ​فيرمينو​ العديد من الفرص ابرزها تصدى لها القائم مرتين قبل ان يلتقطها الحارس ​شمايكل​، واستمر مسلسل الاصابات لليفربول حيث خرج في الربع ساعة الاولى ​نابي كيتا​ مصاباً ودخل بديله ويليامز، واستمر الريدز على اضاعة الفرص الى ان ابتسمت الكرة لفيرمينو في الدقيقة 86 ليهدي فريقه الهدف الثالث لينتهي اللقاء بثلاثية نظيفة لكتيبة المدرب كلوبالتي حققت رقم تاريخي بالوصول إلى 64 مباراة في أنفيلد على التوالي بالدوري بدون أي خسارة وهو الرقم الأفضل في تاريخ النادي متخطيًا رقم بوب بيزلي 63 مباراة.