اثارت بعض الحالات التي شهدتها مباراة سويسرا وإسبانيا ضمن ​بطولة دوري الأمم الأوروبية​، الكثير من اللغط والسجال. وفي ما يلي سنتوقف عند أبرز الحالات بشرحها وفق وجهة نظر تحكيمية قانونية.

* الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 15، حيث حصل احتكاك بين مدافع ​منتخب سويسرا​ نيكو إيلفيدي ولاعب وسط ​منتخب إسبانيا​ أويارزابال بعد أن داس السويسري قدم اللاعب الاسباني في تدخل متهور واضح. لم يتردد الحكم الدولي الإسكتلندي ويليام كولوم في احتساب المخالفة لمصلحة منتخب إسبانيا وقام بتوجيه بطاقة صفراء لإيلفيدي على تدخله المتهور والقرار طبعا صحيح.

*الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 57 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة منتخب إسبانيا بعد لمسة يد على لاعب منتخب سويسرا روديريغيز. القرار صحيح فسيرجيو ​راموس​ سدد الكرة برأسه وارتقى أمامه ​رودريغيز​ لقطع الطريق، ورغم أن ظهره كان باتجاه الكرة، لكن يديه كانتا مفتوحتين وبعيدين عن الجسد اي في موقع غير طبيعي وساعدتا على تكبير جسم اللاعب. وبالتالي قرار صحيح.

*الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 78 بعد أن عرقل مدافع منتخب سويسرا نيكو إيلفيدي اللاعب ​ألفارو موراتا​ المنفرد بالمرمى ليحتسب الحكم ركلة جزاء ويقوم بتوجيه إنذار ثاني لإيلفيدي وطرده من المباراة. قرار الحكم صحيح فإيلفيدي حاول اللعب على الكرة لكنه لم يصبها بل أصاب قدم موراتا وأسقطه أرضا داخل منطقة الجزاء وبالتالي العرقلة موجودة والبطاقة الصفراء صحيحة. فالمدافع السويسري منع فرصة هدف محقق عبر المنافسة على الكرة، وبالتالي وجب إنذاره ثم طرده بعد نيله بطاقة صفراء ثانية.