ضمن فعاليات المجموعة الاولى من منافسات دوري ابطال اوروبا، حسم التعادل الايجابي وبواقع 1-1 اللقاء الذي جمع بين ​لوكوموتيف​ موسكو الروسي وخصمه ​اتلتيكو مدريد​ الاسباني وقدم الروخي بلانكوس مباراة كبيرة ولكن الحظ عاندهم في خطف الفوز ورغم التعادل الا ان الفريق الاسباني عزز وصافته في المجموعة.

وبدأ الشوط الاول بطريقة حذرة من الجانبين حيث سيطر الاداء الحذر والترقب على بداية اللقاء الا ان نجح لاعبو الروخي بلانكوس في الضغط اكثر على مرمى الفريق الروسي ولكن بغياب الخطورة الحقيقية امام المرمى وتصدى الحارس غييرمي لتسديدة قوية من ساؤول نيغيز ليحرمه من هدف محقق، وشهدت الدقيقة 18 هدف التقدم للاتلتيكو برأسية جميلة من المدافع خوسيه ماريا خيمينيز بعد عرضية متقنة من هكتور هيريرا ولكن فرحة الفريق الاسباني لم تدم طويلاً حيث منح حكم اللقاء ركلة جزاء للفريق الروسي في الدقيقة 22 بعد لمسة يد على اللاعب هكتور هيريرا واستعان حكم اللقاء باستيان بتقنية الفيديو لتأكيد صحة ضربة الجزاء ونجح انطون ميرانشوك من خطف هدف التعادل للوكوموتيف في الدقيقة 25، وبعدها ضغط ابناء المدرب دييغو سيميوني بقوة ولاحت لهم بعض الفرص الخطرة حيث تصدى الحارس غييرمي لمحاولة خطيرة من انخيل كوريا قبل ان يتحصّل لويس سواريز على فرصة خطرة ولكن تسديدته جانبت القائم لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة قوية من قبل لاعبي الروخي بلانكوس حيث ضغطوا بقوة في ظل تنظيم دفاعي كبير للاعبي لوكوموتيف والذين افتقدوا الفعالية الهجومية في ظل السيطرة الكبيرة للاعبي الاتلتيكو وتصدى حارس لوكوموتيف غييرمي لمحاولة خطيرة كم لويس سواريز ليحرمه من هدف محقق قبل ان يتألق مرة اخرى ويتصدى لرأسية جميلة من جواو فيليكس، وفي الدقيقة 66 الغى حكم اللقاء باستيان هدف للويس سواريز بداعي التسلل وبعدها اجرى المدرب سيميوني تبديلين هجوميين حيث ادخل كل من فيتولو وتوماس ليمار مكان ماركوس لورينتي وانخيل كوريا من اجل تحسين المردود الهجومي اكثر، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل الفريق الاسباني ضغطه على مرمى الفريق الروسي ولكن التكتل الدفاعي للاعبي لوكوموتيف صعّب من مهمة ابناء المدرب دييغو سيميوني حيث وجدوا صعوبة كبيرة في اختراق هذا الدفاع المنظم وبدوره لم ينجح الفريق الروسي من القيام بأي هجمة منظمة لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.

وفي المجموعة الثانية، تمكن نادي بوروسيا مونشغلادباخ الالماني من خطف صدارة المجموعة بعد ان اكتسح خصمه ​شاختار​ دونيتسك الاوكراني وبواقع 6-0 وقدم الفريق الالماني مباراة كبيرة هجومياً في ظل غياب تام للاعبي شاختار والذين تخلوا عن صدارتهم للمجموعة بخسارة قاسية ونجح الفرنسي الساني بليا من فرض نفسه نجماً للمباراة بثلاثة اهداف وتمريرة حاسمة.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو غلادباخ سيطرتهم الكبيرة على مجرياته حيث امطروا مرمى شاختار بأربعة أهداف بدأها الساني بليا في الدقيقة 8 قبل ان يسجل لاعب شاختار فاليري بوندار هدف خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 17 وواصل الفريق الالماني سيطرته وسجل الساني بليا الهدف الثالث في الدقيقة 26 قبل ان يختتم رامي بن سيبايني الشوط الاول بهدف رابع في الدقيقة 44 في ظل غياب تام للاعبي الفريق الاوكراني، وفي الشوط الثاني واصل لاعبو غلادباخ سيطرتهم الكبيرة على مجريات اللقاء وسط هدوء تام للاعبي شاختار حيث فشلوا في القيام بأي ردة فعل ممكنة في اللقاء لتغيب خطورتهم بشكل كبير على بوروسيا وبدوره تمكن ابناء المدرب روز من خطف هدف خامس في الدقيقة 65 سجله القائد لارس ستيندل بعد تمريرة حاسمة من الساني بليا وفي الدقيقة 79 اختتم الساني بليا المباراة بهدف سادس ولم ينجح لاعبو شاختار من مواجهة اصرار الالمان لتنتهي المباراة بفوز غلادباخ وبواقع 6-