تقام فعاليات الجولة الثالثة من ​دوري أبطال أوروبا لكرة القدم​، حيث تقام ثماني مباريات مساء اليوم، بينها مبارتان من العيار الثقيل ستخطف الانظار دون شك، وستجذبان المشاهدين نحوهما، دون التقليل من اهمية المباريات الباقية.

1-​ريال مدريد​ الإسباني – ​إنتر ميلانو​ الإيطالي (الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):

يستقبل ريال مدريد صاحب المركز الأخير في المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة، إنتر ميلانو صاحب المركز الثالث برصيد نقطتين في قمة مباريات الليلة والتي سيستضيفها ملعب ألفريدو دي ستيفانو في العاصمة الإسبانية مدريد. يدرك الريال أن عدم فوزه ستزيد وضعه تعقيداً وتهدد مسيرته التاريخية في هذه البطولة، أما إنتر فليس في موقف افضل، وعليه السعي من أجل تحقيق فوزه الأول في المسابقة. ومع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، يلعب ريال مدريد بالرسم التكتيكي 4-3-3 حيث يملك خطاً هجومياً جيدًا لكن مشكلة الفريق الأساسية تبقى في خط الدفاع مع تلقي شباكه 5 أهداف حتى الآن في مباراتين، ما يفرض على المدرب إيجاد الحلول، خاصة أن الخصم قوي. اما الإنتر مع المدرب ​أنطونيو كونتي​ فيلعب بالرسم التكتيكي 3-5-2، ويبدو جيدا من الناحية الدفاعية لكنه يفتقد للشراسة الهجومية ولغياب القدرة على اللعب بنفس الإيقاع طوال المباراة، مع ترقب وضع البلجيكي لوكاكو، وهذا ما سيضعنا أمام مباراة متكافئة ومتوازنة بين كلا الفريقين.

2-​أتالانتا​ الإيطالي – ليفربول الإنكليزي (الساعة 22.00 بتوقيت بيروت ):

يستضيف أتالانتا صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط على ملعبه، ليفربول صاحب المركز الأول برصيد 6 نقاط في قمة مباريات المجموعة. يعلم أتالانتا أن فوزه في هذه المباراة سيجعله يتصدر ترتيب المجموعة، كما سيخطو خطوة كبيرة نحو ضمان التأهل للدور الثاني. أما ليفربول فالفوز هو هدفه الوحيد من أجل الوصول للعلامة الكاملة مع انتهاء مرحلة الذهاب. ومع المدرب ​جان بيير غاسبيريني​، يلعب أتالانتا بالرسم التكتيكي 3-4-2-1 حيث يقدم الفريق كرة قدم تكتيكية من طراز رفيع مع خط هجوم قوي للغاية سجل 6 أهداف في مبارتين، وهذا امتداد للأداء المميز الذي قدمه الفريق الموسم الماضي مع مرونة استراتيجية عالية. أما ليفربول مع مدربه ​يورغن كلوب​ فيلعب بالرسم التكتيكي 4-3-3 وسيحاول قدر الإمكان السيطرة على خط الوسط وعدم السماح لخصمه بالتحرك الهجومي، مع تضييق المساحات واستغلال سرعته في التحول من الدفاع إلى الهجوم. وفي مثل هذه المباريات، الفريق الأقل أخطاء سيكون الأوفر حظا للفوز.