ضمن فعاليات المجموعة الثانية من منافسات دوري ابطال اوروبا، انقاد نادي ​بوروسيا مونشغلادباخ​ الالماني الى تعادل مثير امام ​ريال مدريد​ الاسباني وبواقع 2-2 وقدم الفريق الالماني مباراة تكتيكية وانتظر هفوات من الدفاع الاسباني وتمكن المرينغي من العودة من بعيد حيث نجح في تعويض تأخرخه بهدفين الى تعادل بطعم الفوز.

وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من قبل لاعبي المرينغي حيث سيطر ابناء المدرب زين الدين زيدان على مجريات اللقاء وسط تكتل دفاعي كبير للاعبي غلادباخ واعتمد ابناء المدرب روز على الهجمات المرتدة في محاولة لضرب تقدم لاعبي الفريق الملكي وسنحت للاعبي الريال بعض المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم حيث اهدر كريم بنزيما بعض المحاولات الخطرة امام المرمى بعد تسديدات عشوائية، وبدوره اقتصرت خطورة لاعبي بوروسيا على بعض المحاولات الطفيفة وكان للاعبي الفريق الاسباني العديد من الفرص الخطرة ولكن التوفيق غاب عنهم امام المرمى حيث تصدى لهم الحارس يان سومير ببراعة كبيرة وبعكس مجريات اللعب شهدت الدقيقة 33 هدف التقدم لغلادباخ عبر ​ماركوس تورام​ بعد تمريرة حاسمة من الاساني بليا واستعان حكم اللقاء لتقنية الفيديو لتأكيد صحة الهدف وبعدها ضغط الفريق الملكي بقوة في محاولة للعودة الى اجواء اللقاء ونجح الحارس سومير في التصدي لمحاولة خطيرة من ماركو أسينسيو ليحرمه من هدف محقق ولينتهي هذا الشوط بتقدم مونشغلادباخ وبواقع 1-0.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة وقوية من قبل لاعبي المرينغي حيث حرم القائم الايسر هدف محقق لماركو أسينسيو بعد ارتطام تسديدته القوية بالقائم وبعدها واصل أسينسيو اهدار الفرص الخطرة امام المرمى بعد تسديدة علّت العارضة وبدوره تحصّل لاعب الريال فيديريكو فالفيردي على محاولة خطيرة مرت بمحاذاة القائم، وبعكس مجريات اللعب وعبر اعتماد لاعبي غلادباخ على الهجمات المرتدة تمكن ماركوس تورام من خطف هدف ثان للفريق الالماني في الدقيقة 59 بعد متابعة جميلة وبعدها تصدى الحارس تيبو كورتوا لانفرادية خطرة من الاساني بليا ليحرمه من هدف ثالث محقق لغلادباخ، وبعدها تحصّل قائد غلادباخ لارس ستيندل على تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم ولجأ المدرب زيدان الى اجراء بعض التعديلات في صفوف فريقه حيث ادخل لوكاس مودريتش وإدين هازارد مكان فينيسيوس جونيور وتوني كروس، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة ضغط الفريق المدريدي بشكل كبير في محاولة لتقليص الفارق والعودة الى اجواء اللقاء واثمر هذا الضغط عن هدف لكريم بنزيما في الدقيقة 87 بعد متابعة جميلة لتمريرة كاسيميرو الحاسمة وبعدها اغلق لاعبو غلادباخ مناطقهم بشكل كبير بوجه غزوات الفريق المدريدي وفي الدقيقة 93 تمكن كاسيميرو من خطف هدف قاتل للمرينغي بعد تمريرة حاسمة من سيرجيو راموس لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2.

وضمن فعاليات المجموعة الرابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي ليفربول الانكليزي فوزاً صعباً امام ​ميتلاند​ الدنماركي وبواقع 2-0 واحتاج الريدز الى الوافد الجديد ديوغو جوتا ليخطف هدف الفوز وبهذا الفوز يكون الليفر قد حقق فوزه الثاني في المجموعة.

وكان الشوط الاول عقيماً وقليل الفرص من الجانبين ونجح لاعبو الليفر من فرض سيطرتهم واستحواذهم على الكرة وانما بغياب أي فعالية هجومية على مرمى ميتلاند حيث نجح الفريق الدنماركي من اغلاق مناطقه بإحكام كبير وسط غزوات لاعبي الريدز ولم ينجح ابناء المدرب يورغن كلوب في الدخول في اجواء هذا الشوط لتغيب خطورتهم بشكل كامل، وبدوره لم ينجح لاعبو ميتلاند من تهديد مرمى الريدز في ظل تمركز دفاعي بحت في مناطقه تجنباً لهدف مبكر لابناء المدرب يورغن كلوب ونجح دفاع الفريق الدنماركي في الصمود بوجه لاعبي الريدز لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الجانبين.

ومع بداية الشوط الثاني ضغط لاعبو الليفر بقوة على مرمى الخصم في محاولة لخطف هدف التقدم وأثمر ضغط ابناء المدرب كلوب عن هدف التقدم في الدقيقة 55 عبر ديوغو جوتا بعد تمريرة حاسمة من الكساندر ارنولد وبعدها هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين وبدوره لم ينجح لاعبو ميتلاند من القيام بأي ردة فعل تذكر في اللقاء حيث غابت خطورتهم بشكل كبير امام المرمى وبدوره نجح ابناء المدرب كلوب في تهدئة وتيرة اللقاء بشكل كبير وتمكن محمد صلاح من خطف هدف ثان في الدقيقة 92 من ضربة جزاء ليقودوا المباراة الى بر الامان وبفوز مهم وبواقع 2-0.

وفي نفس المجموعة، حسم التعادل الايجابي والمثير اللقاء الذي جمع بين اتالانتا الايطالي واياكس امستردام الهولندي وبواقع 2-2 وكان الفريق الهولندي قد تقدم بالنتيجة وبواقع 2-0 قبل ان ينجح ابناء المدرب غاسبريني في العودة الى اجواء اللقاء ويخطفوا هدفين ليفرضوا التعادل على خصمهم في مباراة مثيرة.

​​​​​​​

وفي الشوط قدم لاعبو اياكس امستردام اداء هجومي مميز حيث نجح الفريق الهولندي بخطف هدفين في هذا الشوط الاول اتى عبر دوسان تاديتش في الدقيقة 30 من ضربة جزاء قبل ان يعزز لاسينا تراوري من تقدم الفريق الهولندي بهدف ثاني في الدقيقة 38، وفي الشوط الثاني نجح لاعبو اتالانتا من تقليص الفارق في الدقيقة 54 عبر المهاجم دوفان زاباتا لتشتعل المباراة بشكل كبير بين الجانبين وبعدها عاد زاباتا ليمنح فريقه هدف التعادل في الدقيقة 60 بعد تمريرة حاسمة من ماريو باساليتش وكان لاعبو الفريق الايطالي الطرف الافضل في اللقاء حيث ضغطوا بقوة ولاحت لهم بعض الفرص الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2.