استأنف ​الدوري القطري​ فعالياته بعد توقف طويل بجانب بدء المنافسات بشكل رسمي لموسم 2020-2021 في السعودية والإمارات، كان لا بد لهذه الجولة أن تشهد تألق العديد من اللاعبين والمدربين بجانب تقديم آخرين لأداء أقل من المتوقع. في هذا التقرير سنتعرف على أفضل وأسوأ المدربين واللاعبين في هذه الجولة العربية المثيرة.

الدوري السعودي:

الأفضل:

يانيك فيريرا​ ( مدرب الفتح ):تعامل بشكل مثالي مع مباراة النصر حيث سجّل حيث بدأ المباراة بقوة وتقدم 1-0 ورغم تعديل النصر للنتيجة لكن فيريرا عرف كيف يتعامل مع مجريات الأمور في الشوط الثاني ليحسم الأمور 2-1 ويلحق بالنصر هزيمة ظن الكثيرون أنها صعبة وصعبة للغاية.

فيليب كيس ( لاعب الإتفاق ): حصل فريقه على ركلتي جزاء عند الدقيقة 80 و88 ولم يجد أي صعوبة في ترجمتها إلى هدفين ساعد بهما فريقه على تجاوز الإتحاد 2-0 مثبتا أنه لاعب ذو موهبة تهديفية جيدة والأهم أنه تعامل بهدوء رغم ضغط المباراة وكان بتركيز عالي ملفت للنظر.

الأسوأ:

روي فيتوريا​ ( مدرب النصر ):لم يتعامل بالشكل المطلوب خلال المواجهة أمام الفتح حيث خسر الفريق 2-1 وظن بأن الأمور سهلة في هذه المباراة لكن الفتح صعقه عبر بداية مميزة والتقدم بهدف حيث حاول فيما بعد العودة لكن فيتوريا فشل في إعادة الأمور إلى نصابها ليتلقى بعدها الخسارة.

كريستيان ليما ( لاعب ضمك ):تلقى بطاقة حمراء عند الدقيقة 61 حيث ترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين وفريقه متأخر 3-0 يحاول العودة إلى المباراة لكن طرد ليما كان الشعرة التي قصمت ظهر البعير وانتهت المباراة 3-2 لمصلحة الرائد في ظل تأثر الفريق بشكل كبير بطرد ليما.

الدوري الإماراتي:

الأفضل:

دانيال إيسايلا​ ( مدرب بني ياس ): بدأ الدوري بشكل مثالي للغاية حيث حقق فوزا كبيرا على الوصل 4-1 حيث سيطر على المباراة منذ بدايتها حتى نهايتها مع أداء هجومي ممتع وقدرة على فرض أسلوبه بالطريقة التي يريدها وسط استسلام تام للوصل وتسليم بتفوق بني ياس الفني والتكتيكي فيها.

ياسين البخيت ( لاعب الظفرة ): مهاجم الظفرة قدّم أداءا جيدا للغاية في مواجهة عجمان حيث قاد فريقه للفوز 4-1 بعدما سجّل هدفين في الشوط الأول كما شكل مصدر خطورة دائمة على مدافعي الخصم الذين عجزوا عن التعامل مع تحركاته أو الحد من خطورته الهجومية.

الأسوأ:

لاورينتو ريجيكامب ( مدرب الوصل ): خسر الفريق أمام بني ياس 4-1 حيث كان منصبه تحت الضغط في ظل عدم اقتناع الكثيرين بقدراته التدريبية. وبعد العرض الهزيل أمام بني ياس، قدم ريجيكيامف استقالته ولم تتردد إدارة الوصل في قبولها كونها كانت تنتظرها على أحر من الجمر.

​​​​​​​

عيسى سانتو ( لاعب حتا ): لم يلعب إلا 27 دقيقة من المواجهة أمام الوحدة والتي خسرها فريقه 6-0 بعدما تعرض لطرد مباشر تاركا فريقه متأخرا 2-0 بالنتيجة ليتأثر الفريق بالنقص العددي ولم يستطع المواجهة مع انهيار تام وخسارة بسداسية كان طرد سانتو فيها السبب الأبرز لحصولها.

الدوري القطري:

الأفضل:

نيبوشا يوفوفيتش​ ( مدرب الأهلي ): فاز الفريق على السيلية 2-0 إذ كان هذا الفوز هو الرابعة على التوالي للفريق والذي يتصدر الدوري بالعلامة الكاملة مع لمسة تكتيكية واضحة المعالم من المدرب الصربي والذي تعامل بشكل جيد للغاية مع السيلية وسيطر على المباراة وحسمها لمصلحته.

​​​​​​​

يوهان بولي ( لاعب الريان): المهاجم الفرنسي قاد فريقه للفوز على حساب الوكرة 1-0 حيث سجل هدف اللقاء الوحيد بطريقة مميزة. وبدا واضحا مدى انسجام بولي مع زملاءه المهاجمين مع قدرة على التحرك بسرعة خلف مدافعي الخصم ليبدو أنه قادر على تقديم الإضافة المطلوبة لخط هجوم الفريق.

الأسوأ:

ماركيز لوبيز​ ( مدرب الوكرة ): لم يقرأ مباراة الريان كما يجب حيث كان باستطاعته تحضير فريقه بشكل أفضل خاصة أن لديه فرصا للوصول نحو الصدارة لكن استهتار الوكرة وغياب التحضير الذهني والبدني الجيد منعا الفريق من تقديم أداء جيد حيث انقاد للخسارة وفقدان نقاط المباراة الثمينة.

خلدون الموسى ( لاعب الخريطيات ): اللاعب الشاب في صفوف الفريق لم يقدم الكثير خلال مواجهة الغرافة والتي خسرها الفريق 2-0 إذ بدت عليه علامات العصبية فنال بطاقة صفراء وكان مشتت الذهن مع خسارة الكثير من الكرات المشتركة وعدم أداء واجبه في خط الوسط كما يجب.