في هذا التقرير من ​مباريات لا تنسى​ سنتحدث عن ثلاث حالات من بين الاف الحالات التي حصلت في ملاعب كرة القدم حين اضاع اللاعب فرصة اكثر من سهلة للتسجيل والمرمى فارغ من حارسه ليفوز بجائزة اكبر فرصة ضائعة للتسجيل في التاريخ.

وحملت احدى الفرص اسم البرتغالي ​كريستيانو رونالدو​ اثناء لعبه مع ​ريال مدريد​ الاسباني واخرى للاعب قطري وفرصة ثالثة لنادي مان يونايتد الانكليزي.

1 – فرصة رونالدو امام سيلتا فيغو:

اضاع البرتغالي كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لنادي ريال مدريد والحالي ليوفنتوس الايطالي فرصة خرافية للتسجيل بطريقة غريبة للغاية خلال مباراة فريقه ضد نظيره سيلتا فيغو التي جرت لحساب الجولة الحادية والعشرين من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم رغم ابتعاده لأمتار قليلة عن بوابة المرمى وتلقى كرة امام مرمى فريق سيلتا فيغو ليهدر فرصة تسجيل هدف رابع يؤمن الفوز لفريق ريال مدريد بعدما أطاح الكرة إلى جانب المرمى الخالي تماما أمامه مباشرة في لقطة أثارت دهشة الجميع

2 – ​لينغارد​ و​فالنسيا​ يضيعان لنادي مان يونايتد

لحسن حظ فريق مانشستر يونايتد لم تؤثر اغرب فرصة ضائعة في العام 2017 على فوزه على فريق وست هام يونايتد ضمن منافسات الجولة الـ 20 من بطولة الدوري الإنكليزي. فخلال اللقاء أهدر اللاعبان فالنسيا ولينغارد واحدة من أسهل فرص التسجيل في الموسم الكروي.

وفي تفاصيل الكرة لعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء روضها النجم مخيتاريان ومررها باتجاه فالنسيا المنفرد أمام المرمى لكنه سدد الكرة وتصدى لها حارس وست هام لترتد الكرة نحو لينغارد الموجود أمام مرمى خالٍ لكنه تابعها في القائم الأيسر بشكل غريب وأهدر فرصة تسجيل الهدف الأول لمصلحة فريقه

3 – فرصة القطري ​فهد خلفان​ امام اوزبكستان :

لا شك ان فرصة اللاعب القطري فهد خلفان الضائعة امام اوزبكستان في دورة الالعاب الآسيوية في الصين هي أسوأ لحظة في كرة القدم لعام 2010 وذلك عندما انفرد خلفان بالحارس وتخطاه ليجد نفسه امام المرمى الخالي ولا ينقصه سوى ان يسدد الكرة داخل المرمى إلا أنه وبطريقة غير معقولة سدد الكرة بقدمه اليسرى بالقائم ليضيع فو محقق على فريقه حرمه التأهل إلى المباراة النهائية

بالطبع هناك العديد من هذه الفرص مثل الدوري الهولندي وحتى الدوريات الخمس الكبرى ولكن السؤال يبقى هل السبب الرعونة في اللحظات الاخيرة ام ثقة النفس الزائدة عند اللاعب ام هي مجرد قلة حظ وتوفيق؟.