اكدت اللاعبة ​بيترا كفيتوفا​ انها تحتفظ بذكريات خاصة في ​بطولة فرنسا المفتوحة للتنس​، حيث استأنفت مسيرتها هناك بعد حادث طعن، كاد يقضي عليها، وغابت كفيتوفا عن اللعب لستة أشهر، عقب هجوم لص على منزلها في التشيك، قبل احتفالات عيد الميلاد في 2016، وتعرضت لضرر كبير في الأعصاب والأوتار بيدها اليسرى، وعادت للمنافسات في بطولة فرنسا 2017، وخسرت في الدور الثاني، لكنها كانت لحظة مؤثرة لعودة الفائزة بلقب ويمبلدون مرتين للحياة الطبيعية.

واعتبرت فوزها بواقع 6-2 و6-4 على الصينية ​تشانغ شواي​، وبلوغ دور الثمانية لأول مرة خلال ثماني سنوات، إنجازاً مميزاً.

وخلال تصريحات لها، قالت كفيتوفا: "لقد تأثرت عاطفيا في آخر نقطتين لحسم المباراة، كان يجب أن أعيد التفكير في المباراة، لأنه لا يمكن معرفة النهاية في التنس، لكنني استرجعت ذكرياتي السعيدة، عند عودتي للعب هنا في 2017، لم أتخيل الوصول لدور الثمانية في هذه البطولة، استرجعت كل شيء، وكانت مسيرة طويلة بالتأكيد".

بتصرف ادي خويري