في هذا التقرير من ​مباريات لا تنسى​ سنتطرق الى حدثين بارزين شهدتما ملاعب كرة القدم وتركتا اثرا كبيرا في تاريخ الرياضة الاكثر شعبية في العالم. الحالة الاولى ستكون مع اكثر مباراة شهدت اهدافا في تاريخ اللعبة وفي الحالة الثانية قام حكم المباراة بطرد لاعب غير المذنب والذي تصدى للكرة بيده ووقع في المحظور.

مجزرة تهديفية احتجاجا:

قد يظن البعض ان اكبر نتيجة في تاريخ كرة القدم قد تكون 10 – 0 او حتى 20 – 0 ربما الا ان الذي حصل في مباراة في مدغشقر تفوق على المنطق.

وجرت هذه المباراة في مدغشقر بين فريقي ​أديما​ وستاد ​أولمبيك دو ليميرن​ وإنتهت بنتيجة 149-0 لصالح فريق أديما وهذه نتيجة شبه من الخيال اذ ان قسمة عدد الاهداف على 90 دقيقة زمن المباراة نجد ان 1.87 هدف دخل في كل دقيقة اي ما يعادل هدفين في الدقيقة ولكن الغريب أن جميع الأهداف سجلها لاعبو فريق ستاد أولمبيك دو ليميرن في مرماهم ويعود السبب بحسب الجماهير إلى أن اللاعبين قرروا إفتعال هذا الأمر إحتجاجا على إتخاذ قرارات تحكيمية غير منصفة ضد الفريق سابقا خلال البطولة فدخلوا التاريخ من الباب الضيق.

طرد اللاعب الخطأ

ارتكب الحكم أندريه مارينر خطأ تحكيميا فادحا عندما طرد لاعبا لم يرتكب أي خطأ خلال قمة لندن بين ​تشيلسي​ و​أرسنال​ في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ضمن الجولة 31 من البطولة في عام 2014 والتي انتهت 6 – 0 للبلوز.

وكان ارسنال متاخرا امام تشيلسي بهدفين احرزهما صامويل ايتو قبل ان يصاب واندريه شورليه قبل ان يحستب الحكم مارينر ركلة جزاء ويطرد اللاعب كيران غيبس بعد ان تصدى زميله الكس اوكسليد تشامبرلين بيده لتسديدة ايدين هازارد لاعب البلوز.

واظهرت الاعادة بوضوح ان تشامبرلين هو من لمس الكرة وبيده وهو الذي قال للحكم انه هو صاحب الخطأ وليس زميله ولكن مارينر تمسك بقراره وطرد غيبس ولكنه بعد اللقاء اعتذر عن الخطأ الجسيم الذي ارتكبه.

ونفذ هازارد ركلة الجزاء بنجاح لتصبح النتيجة 3 - 0 واضاف البرازيلي اوسكارالهدف الرابع قبل نهاية الشوط الاول واضاف الهدف الخامس ليعود البديل المصري محمد صلاح ويضيف الهدف السادس في اللقاء لتنتهي المواجهة 6 - 0 لتشيلسي.

يذكر ان هذه المباراة كانت المباراة رقم 100 لارسين فينغر مع ارسنال الا ان هذا الخطأ والخسارة الكبيرة حرمتاه من احتفال بهذا الانجاز