صدمة كبيرة تلقاها الوسط الرياضي اللبناني هذا الصباح، بعد أن فارق اللاعب الحياة في مستشفى المقاصد، متأثرا بالاصابة التي تعرض لها في الـ21 من شهر آب الماضي، خلال تواجده في منطقة طريق الجديدة، حيث أصيب وقتها برصاصة طائشة في رأسه، جعلته يرقد في العناية الفائقة.

صحيفة "السبورت" الإلكترونية تواجدت في مستشفى المقاصد، وقابلت علي عطوي، شقيق ​محمد عطوي​، وأعربت له عن تعازيها الحارة لرحيل لاعب ورياضي خلوق ومحبوب بقيمة محمد، شكّل رحيله خسارة كبيرة لكرة القدم وللرياضة اللبنانية جمعاء.

وقال شقيق عطوي: "محمد فارق الحياة في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، ونحن بإنتظار وصول الطبيب الشرعي والأجهزة الأمنية للكشف على جثته، من أجل إزالة الرصاصة التي ما زالت عالقة في رأسه، والبدء في التحقيقات الجديّة لمعرفة مصدرها".

وأضاف: "نطالب بالاسراع في التحقيقات لمعرفة خلفيات ما حصل ومن أين مصدر الرصاصة، وقد وكلنا المحامي حسن بزي الذي سيتولى ملف هذه القضية".

وختم: "أتقدم بالشكر لأسرة موقع النشرة وللقسم الرياضي فيها على الإهتمام طوال الفترة الماضية بحالة محمد، على أمل لا يضيع حقّه وأن ينال المجرمون جزاتهم".