الجمعة 21 آب 2020، يوم مشؤوم عاشه الوسط الكروي في لبنان، بعد اصابة اللاعب ​محمد عطوي​ برصاصة طائشة في راسه، خلال تواجده في منطقة طريق الجديدة، وما زال يرقد في مستشفى المقاصد منذ ذلك التاريخ، يصارع ما بين الحياة والموت.

وبينما يتحضر كل لاعبي كرة القدم في لبنان هذه الايام لعودة النشاط الكروي مطلع الشهر القادم، معركة من نوع اخر يخوضها نجم ​الاخاء الاهلي عاليه​ في غرفة العناية الفائقة، معركة لن ينفعه فيها سوى دعاء المحبين، هذا ما اكده لنا علي عطوي، شقيق محمد، في حوار مع صحيفة السبورت الالكترونية، ليل امس مؤكدا ان حالة محمد حرجة للغاية.

وكان محمد، قبل اصابته بيوم واحد، قد خاض تمارين مع نادي التضامن صور، فريقه الأسبق، وكان على وشك التوقيع مع سفير الجنوب للدفاع عن الوانه في الموسم القادم، قبل ان يتعرض لهذه الحادثة الاليمة.

وقال شقيق عطوي: "وضع محمد الصحي خارج عن السيطرة الطبية وقد اكد لنا الاطباء هذا الكلام، لكن بالتاكيد ليس خارجا عن السيطرة الالهية، لذلك لا نملك سوى سلاح الدعاء".

وتابع: "الطاقم الطبي قام بدوره على اكمل وجه، وتمت الاستعانة كذلك بأطباء أخصائيين من مستشفيات اخرى، وقاموا بعملهم على اكمل وجه، لكن المشكلة ان محمد يعاني من تورم كبير والتهابات في الجمجمة، وهذا الامر ادى الى مضاعفات سلبية على اعضاء اخرى في جسده".

واضاف: "هنالك الكثير من الاشاعات التي تنتشر حول وضع محمد، حتى ان البعض ادعى انه قد توفي، لكن هذا الكلام غير صحيح، محمد على قيد الحياة لكن حالته صعبة جدا".

وعن تكاليف علاجه في المستشفى قال شقيق عطوي: "الضمان الاجتماعي هو من يتكفل بتغطية تكاليف علاجه، وفارق الضمان تتكفل به وزارة الصحة العامة التي ابدت تعاونا كبيرا معنا وهي مشكورة على جهودها".

وختم: "نحن نتمسك بالقدرة الالهية، هي وحدها تستطيع انقاذ محمد من محنته، وادعو كل محبي محمد عطوي ان لا ينسوه من الدعاء، لجمهور محمد عطوي، هو الان بحاجة الى صلاوتكم، ودعمكم اكثر من اي وقت مضى ".