حافظ نادي ​العهد​ اللبناني على القابه التي كان قد فاز بها في موسم 2018 – 2019، على مستوى ​كاس الاتحاد الاسيوي​ ولقب الدوري اللبناني لكرة القدم، بعد ان جرى الغاء بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم وبطولة كاس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بسبب انتشار فيروس كورونا، وللحديث عن استعدادات الفريق للموسم القادم الذي سينطلق في الثالث من شهر تشرين الاول القادم تحدثت صحيفة "السبورت" الالكترونية مع امين سر نادي العهد ​محمد عاصي​ حول الاستعدادات للموسم القادم.

اكد عاصي في بداية الحديث ان العهد كعادته يستعد للمنافسة على جميع البطولات التي يشارك فيها وهذا الموسم لن يكون مختلفاً عن غيره، حيث بدأ الفريق استعداداته الفنية والبدنية منذ بداية شهر ايلول الحالي، بشكل صارم وبالتزام كبير تحت قيادة المدير الفني للفريق دانيال خيمينيز الذي استلم مكان المدرب اللبناني ​باسم مرمر​ الذي انتقل الى الدوري الكويتي واستلم تدريب نادي العربي.

واضاف عاصي ان تمارين الفريق مستمرة صباحاً ومساءً بحسب الحاجة التي تقتضيها وراي الجهاز الفني، حيث جرى اطلاق دورة الكابتن الودية التي يشارك فيها ثمانية من اندية الدرجة الاولى لرفع جهوزية اللاعبين ورفع نسبة الاحتكاك بالكرة، لتكون بطولة تحضيرية للموسم الجديد تضيف الى البعد الودي للبطولة بعد تنافسي يكسر الحاجز النفسي للاعبين، وبالتالي كسر الروتين السابق ليدخل الى الموسم الجديد جاهز على المستوى البدني والنفسي.

على مستوى كاس الاتحاد الاسيوي، اشار عاضي الى ان الفريق كان يبحث عن لاعب اجنبي يساعد الفريق على الحفاظ على لقب كاس الاتحاد الاسيوي، حيث كان العهد قريباً من التعاقد مع لاعب اجنبي، قبل ان يتريث الفريق بسبب تأجيل البطولة الاسيوية ومن ثم الغائها لتبعد ادارة الفريق فكرة التعاقد مع اجنبي من حساباتها. في وقت كانت عملية التحضير للبطولة الاسيوية تواكب عملية التحضير للبطولة المحلية على امل ان ينجح الفريق في الحفاظ على لقبيه المحلي والاسيوي.

واكد امين سر نادي العهد ان الفريق يمتلك الكمية والنوعية من اللاعبين المحلين القادرين على تعويض استبعاد اللاعب الاجنبي من البطولة المحلية، وان الفريق قادر على تخطي عقبة غياب اللاعب الاجنبي في ظل الكم الجيد من النجوم بالقميص الاصفر.

اما على مستوى خروج المدير الفني السابق باسم مرمر عن الجهاز الفني للعهد، اوضح عاصي ان غياب مرمر اوجد صدمة نجح الفريق في تخطيها ليضع الجهاز الفني للفريق الامور على السكة الصحيحة، على الرغم من بعد فقدان التوازن التي حصل في الفترة الاولى من رحيل مرمر، الا ان تكاتف العائلة العهداوية نجح في تمرير الامور بطريقة سلسة الى بر الامان.