استمرت الحركة في الدوريات العربية الكبرى، جرت في الأيام الماضية الجولة العربية في أهم الدوريات وتحديدا في كل من الدوري السعودي، المصري كما بدأ الموسم القطري الجديد وكان لا بد من أن تشهد هذه الجولة بروز العديد من اللاعبين والمدربين الذين ساهموا بشكل إيجابي في فوز فرقهم مقابل عدد آخر ساهم بشكل سلبي وكبير في تعثر فرقهم حيث سنتعرف عليهم في هذا التقرير.

  • الدوري السعودي:

الأفضل:

فلادان ميلويفيتش​ ( مدرب الأهلي ):في المباراة الأهم هذا الموسم، أثبت خبرته الكبيرة حيث نجح في حسم المباراة الأخيرة والهامة أمام الرائد 2-0 وعرف كيف يسيطر على المباراة منذ بدايتها وحتى نهايتها مع تعطيل كافة الأسلحة الهجومية للخصم وضمان حماية خطه الدفاعي ليخرج من المباراة بنقاطها الثلاثة والمركز الأسيوي.

إيميليو زيلايا​ ( لاعب ضمك ):سجل هدفين لفريقه وتألق في الخط الأمامي مع لمسة تهديفية عالية وتركيز كبير من تنفيذ ركلتي جزاء بنجاح تام كما كان طوال فترات اللقاء مصدر إزعاج دائم لمدافعي الخصم والذين عجزوا عن التعامل معه أو الحد من خطورتهم على المرمى.

الأسوأ:

يوسف الغدير ( مدرب الفيحاء ):رغم توليه المهمة كمدرب مؤقت لكنه فشل في أن يكون المدرب المنقذ حيث انقاد الفريق للخسارة أمام التعاون 1-0 في المباراة الفاصلة من أجل تجنب الهبوط ليسقط الفريق إلى دوري المظاليم. الغدير فشل في التعامل الجيد مع المباراة وبدا غير قادر إطلاقا على مجاراة نسق التعاون الذي عرف كيف يحسم الأمور لمصلحته.

أنجيلو نيتو ( لاعب الفيحاء ):في المباراة الحاسمة مع التعاون، يتحمل مسؤولية كبيرة في خسارة فريقه 1-0 والهبوط إلى دوري الدرجة الثانية حيث تلقى بطاقة صفراء عند الدقيقة 66 ثم الثانية عند الدقيقة 69 ليغادر الملعب ويترك فريقه يلعب بنقص عددي ولم يصمد الفريق وتلقى هدفا قاتلا عند الدقيقة 92 كلفه الهبوط لدوري الدرجة الثانية.

  • الدوري المصري:

الأفضل:

علي ماهر​ ( مدرب المصري البورسعيدي ):يقدم الفريق أداءا جيدا للغاية في الفترة الأخيرة بعدما حقق في خلال أيام معدودة فوزين الأول على بيراميدز والثاني على حرس الحدود 2-1 في الوقت القاتل وهذا يعكس مدى الجودة التي أوجدها ماهر في صفوف الفريق واللمسة التكتيكية المميزة في الفريق.

إبراهيم جلال ( لاعب أسوان ):مهاجم الفريق تألق خلال المواجهة مع طنطا حيث سجل هدفين وقاد فريقه للفوز 4-0 حيث بدا جلال صاحب لمسة تهديفية قاتلة أمام مرمى الخصم بجانب القدرة على التحرك والهروب من الرقابة الدفاعية التي حاول مدافعو الخصم فرضها على جلال من دون نجاح.

الأسوأ:

أنتي تشاشيتش​ ( مدرب بيراميدز ): استمر الفريق في عروضه الهزيلة حيث خسر للجولة الثالثة على التوالي وهذه المرة كانت أمام المصري البورسعيدي 1-0 وهي الخسارة الثالثة كما ذكرنا ما عقد موقف شاشيتش حيث أصبح في وضع لا يحسد عليه بطل ضياع تكتيكي وهجومي لبيراميدز وعروض أقل ما يقال أنها هزيلة.

أحمد رفعت ( لاعب الإتحاد السكندري ): يقال بأن خطأ الشاطر بألف وهذا ما ينطبق على أحمد رفعت والذي سنحت له فرصة ذهبية في مباراة الأهلي حيث كانت النتيجة 0-0 وانبرى لركلة جزاء غير أنه أضاعها وأهدر على فريقه فرصة الخروج بفوز ثمين ربما لو نجح رفعت في تسجيل ركلة الجزاء.

  • الدوري القطري:

الأفضل:

نيبويشا يوفوفيتش​ ( مدرب الأهلي ): حقق الفريق فوزه الثالث وبقي في الصدارة حيث يبدو بأن الفريق يقدم كرة قدم مميزة وهذا ما ظهر أمام الخور حيث فاز 1-0 وعرف كيف يحافظ على تقدمه حتى النهاية مع تركيز دفاعي عالي وحسن انتشار في أرضية الملعب أمّن النقاط الثلاثة للفريق.

مهند علي كاظم ( لاعب السيلية ):مهاجم الفريق قدم مباراة مميزة للغاية أمام الخريطيات حيث سجل هدفين قاد بهما الفريق للفوز 2-0. كاظم تميّز بالتفاهم الكبير مع زملاءه كما في النشاط والحركية بخط وسط الملعب ما جعل من مهمة رقابته ومنع الكرات من الوصول إليه أمرا صعبا.

الأسوأ:

دييغو أغيري​ ( مدرب الريان ): خسر الفريق أمام قطر 1-0 حيث لم ينجح أجيري في التحضير كما يجب للقاء وبدا فريقه مستهترا ومعتبرا أن الأمور سهلة ومحسومة لكن ذلك لم يحصل حيث لقنه فريق قطر درسا لا ينسى وكشف عيوبه الدفاعية ووقف سدا منيعا بوجه طموحاته الهجومية.

جاسم جابر ( لاعب العربي ): يتحمل جزءا كبيرا من خسارة فريقه أمام الغرافة حيث تسبب بركلة جزاء وطرد من اللقاء عند الدقيقة 70 ليسجل الغرافة هدفا ثانيا كان كافي من أجل التقدم 2-1 وإلحاق الخسارة بالعربي ليكون جابر السبب الأساس والعامل الرئيسي المتسبب في هذه الخسارة.